دعا المتحدث باسم الأممالمتحدة، فرحان حق، جميع الأطراف في السودان إلى العمل من أجل ضمان انتقال سلمي للسلطة بما يحقق تطلعات الشعب في الديمقراطية والحكم الرشيد والتنمية. وقال حق، خلال مؤتمر صحافي في نيويورك أمس: إن المنظمة تحث جميع الفرقاء على إجراء حوار شامل تلبية لاحتياجات المرحلة. كما لفت إلى أن مستشار الأمين العام، نيكولاس هايسوم، عقد، الأربعاء في العاصمة الخرطوم، اجتماعًا مع المجلس العسكري الانتقالي، كاشفًا عن انخراط هاسيوم مع قوى إعلان الحرية والتغيير من أجل إنجاز عملية انتقالية بقيادة مدنية. وكانت قوى الحرية والتغيير، قد هددت،، بعصيان مدني ردًا على تعطيل نقل الجيش للسلطة. وقال القيادي في "الحرية والتغيير"، مدني عباس مدني، في مؤتمر صحافي بالخرطوم، إن "الدعوة والتحضير للعصيان المدني تسير على قدم وساق". كما أكد قادة المعارضة أن "الثورة لم تحقق أهدافها بعد بالانتقال لحكم مدني"، مشيرين إلى أنهم سيواصلون التظاهرات والاعتصامات السلمية للوصول إلى أهداف الحراك. من جهتها، ضغطت الولاياتالمتحدة على قائد المجلس العسكري السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، للتوصل إلى اتفاق مع المحتجين. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: إن نائب وزير الخارجية، جون سوليفان، تحادث هاتفيًا مع الفريق البرهان، وأعرب عن دعمه ل"تطلعات الشعب السوداني من أجل مستقبل حر وديمقراطي ومزدهر". كذلك شجع سوليفان البرهان على "التحرك بسرعة نحو تشكيل حكومة مؤقتة يقودها مدنيون"، والتوصل إلى اتفاق مع قوى "الحرية والتغيير".