انتشر أكثر من 100 شاب من شباب طيبة المتطوعين لتوزيع هدية المدينة للزائرين والحجاج التابعة لجمعية مستودع المدينةالمنورة الخيري في مشروعها الموسمي إفطار صائم لتوزيع أكثر من 300 ألف وجبة وتوزيعها طيلة أيام الشهر الكريم لتفطير الصائمين القادمين إلى المدينةالمنورة والمغادرين منها والقرى والهجر التابعة لها بالتعاون مع فروع الجمعية. وقال المشرف العام للمشروع فايز بن طالب الأحمدي أن الإدارة تقوم بتنفيذ هذا المشروع من خلال توزيع وجبات إفطار الصائمين وفق خطة جغرافية تشمل منطقة المدينةالمنورة والقرى والهجر التابعة لها، وقال: إن مشروع إفطار صائم توليه الإدارة اهتماماً كبيراً وتسخر له كافة الإمكانات سواء في تأمين الكوادر البشرية المدربة أو حسن اختيار المنتجات التي يتم توزيعها بعناية لسد حاجة الصائمين من معتمرين وزوار في مواقع خدمات المشروع. شباب طيبة ودعا الأحمدي الخيّرين والموسرين وأفراد المجتمع لاغتنام شرف الزمان والمكان ودعم برامج وخدمات الجمعية من أجل إكرام ضيوف الرحمن والإسهام في رسم الصورة المشرفة لأبناء الوطن في نفوس قاصدي طيبة الطيبة وقال: هناك مجموعة كبيرة من شباب طيبة يقومون بتعبئة الوجبات وآخرون يقومون بتوزيعها على منافذ المدينة وفي ساحات المسجد النبوي ويصل عددهم إلى أكثر من 100 شاب متعاونين وقد تم تأهيلهم للعمل وتعبئة الوجبات وتجميع عناصر الوجبة عبر الماكينات الخاصة وتجهيزها. مشروعات متنوعة وبيّن الأحمدي أن جمعية المستودع الخيري قدمت خلال الأعوام السابقة العديد من المشروعات الخيرية التي نالت استحسان قاصدي المسجد النبوي الشريف عبر مشروعاتها المختلفة بكوادر مؤهلة ومدربة على مرونة التعامل مع مختلف الثقافات واللغات من أجل إكرام المعتمرين والزائرين للمدينة المنورة والإسهام في رسم الصورة المشرفة لأبناء الوطن في نفوس الزائرين وقال الأحمدي: إن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة الرئيس الفخري لجمعية المستودع الخيري حريص على بذل كل الجهود التي تخدم زائري المدينةالمنورة كما يقوم سموه بدعم المستودع الخيري طوال العام في ما يخص المشروعات الخيرية في المدينةالمنورة. وقال: تقوم جمعية مستودع المدينة الخيري بتفطير الصائمين القادمين إلى المدينة والمغادرين وكذلك في ساحات الحرم النبوي الشريف وفي الإشارات المرورية وأماكن وجود الحجاج وفي محافظات وقرى المدينة، وتحول الجهود الخيرة والمساهمات إلى خدمات بإشراف نخبة من محبي الخير احتسابا لوجه الله. وبدأ المشروع في عام 1414ه، ويتم تنفيذه للعام الثاني والعشرين على التوالي في طيبة الطيبة على نفقة مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية. آلية العمل: يحشد المشروع طاقاته البشرية والمادية، ويقوم بتجهيز كافة الإمكانيات والمعدات المخصصة لتعبئة الوجبات وتغليفها وتوزيعها، استعداداً لاستقبال المعتمرين وتفطير الصائمين القادمين إلى المدينة والمغادرين منها وكذلك في الأماكن المخصصة لذلك. ويبدأ استقبال الراغبين في العمل بالمشروع عن طريق التسجيل في موقع المشروع الالكتروني وإكمال جميع البيانات، ومن ثم إجراء المقابلات الشخصية لهم مع مراعاة الألوية لأبناء الأسر المستفيدة من الجمعية، ومن ثم إعطائهم الدورات الفنية وتدريبه على تقديم الخدمة للمعتمرين والصائمين، وحثهم رفع الروح المعنوية والنفسية لهم وتقديم الوجبات والهدايا مقرونة بكلمات الترحيب والابتسامة. ويقوم مشروع هدية المدينةالمنورة للزائرين والحجاج برفادة الصائمين وإكرامهم بوجبة إفطار صائم قوامها (الماء والتمر والعصير والفطير والحليب والبسكويت) حيث يقدم سنويا أكثر من (800.000) وجبة، منها (600.000) وجبة توزع في مقر المشروع في طريق الهجرة وكذلك في نقاط التوزيع الأخرى داخل المدينة، ومنها (200.000) وجبة في مواقع إفطار الصائمين بالمحافظات والقرى عن طريق فروع الجمعية المنتشرة بمنطقة المدينةالمنورة، وتوزيع وجبات الإفطار في ميناء ينبع الإسلامي للقادمين بحراً، وطريق تبوك للقادمين براً من الشمال، مروراً بمحافظة خيبر. كما يتم توزيع الهدايا النوعية وهدية حقيبة إفطار صائم لشريحة الصائمين المسافرين. المجموعات المستهدفة: 800 ألف مستفيد من الصائمين والمعتمرين سنويا. 150 ألف من أبناء الأسر المستفيدة من الجمعية. النشاطات والخدمات: 1- توزيع الوجبات الباردة. 2- توزيع الوجبات الساخنة. 3- توزيع حقيبة إفطار صائم. 4- تقديم الهدايا للمعتمرين. 5-تقديم هدايا العيد لزوار طيبة وأهلها. الكادر الوظيفي للمشروع: 150 إجمالي الموظفين. 100 موظف للتعبئة. 40 موظفا للتوزيع. 10 موظفين للإدارة. 25.000 وجبة يتم توزيعها يوميا. نطاق عمل المشروع: مداخل ومخارج المدينةالمنورة. محافظات وقرى المدينةالمنورة. ميناء ينبع.