دعا رئيس الحكومة الإسبانية الاشتراكي بيدرو سانشيز أمس السبت أنصاره إلى "عدم الاسترخاء"، وذلك قبل ثمانية أيام من الانتخابات التشريعية التي تتوقع استطلاعات الرأي أن يتقدم فيها حزبه لكن بدون التمكن من نيل أغلبية لوحده. وقال الأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني خلال تجمع في اليكانته (شرق) "لا يمكن أن نركن للاسترخاء. ولا أن نستسلم"، داعيا أنصاره إلى "تسريع وتيرة" التعبئة. وتبدو انتخابات 28 أبريل حامية على صعيد المنافسة. وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم الاشتراكيين لكن بدون نيل الأغلبية منفردين. وللاستمرار في السلطة، سيكون على سانشيز (47 عاما) الحصول على دعم قوي آخر مثل حزب بوديموس (نستطيع) اليساري المتشدد. ولن يكون ذلك كافيا لضمان أغلبية برلمانية وسيحتاج إلى دعم إضافي، بحسب الاستطلاعات. ودعا سانشيز خلال التجمع إلى حشد الأصوات لحزبه في مواجهة أحزاب وسط اليمين وأقصى اليمين (حزب كويدادانوس مواطنون والحزب الشعبي وحزب فوكس) التي يمكنها تشكيل أغلبية برلمانية. وقال "إن الطريقة الوحيدة لمنع تحالف ثلاثي اليمين تكمن في الخيار الذي يجسده الحزب" الاشتراكي. وأضاف "أمام جميع من يريدون إلحاق الهزيمة بتكتل العودة إلى الوراء، خيار سياسي وحيد هو الحزب الاشتراكي"، مذكرا بما حصل في الأندلس (جنوب) باعتباره إنذارا. وفي ديسمبر 2018، فازت في منطقة الأندلس، وهي معقل تاريخي للاشتراكيين الذين حكموها بشكل شبه متواصل لنحو أربعين عاما، أغلبية برلمانية مشكلة من أحزاب اليمين الثلاثة.