بحث مجلس الغرف السعودية ممثلاً بمكتب تحقيق الرؤية، «استراتيجيات عمل قطاع الترويح وخطة عمله المستقبلية ودور القطاع الخاص» برئاسة عضو مجلس الإدارة المهندس محمد بن سياف آل خشيل، بهدف تحقيق مليارى ريال إيرادات غير نفطية سنويا وتوفير 346 ألف وظيفة خلال عدة سنوات. ويهدف برنامج جودة الحياة 2020 إلى الارتقاء بجودة الخدمات المجتمعية المقدمة، ونمو الناتج المحلي بالقطاعات ذات الصلة بالبرنامج 20% سنويا، ومساهمة المحتوى المحلي في قطاعات البرنامج بنسبة 67%. كما يختص البرنامج بمجموعة من السمات لمضاعفة الخيارات الترفيهية واتساعها جغرافيا لتشمل مناطق المملكة، منها إنشاء جزيرة الفنون والثقافة، و45 دارا للسينما و16 مسرحا، ومدينة مائية و3 مدن للملاهي و16 مركزا للترفيه العالي، 42 مكتبة ومجمع الفنون الملكي في الرياض، وإشراك 325 ألف فتاة في حصص التربية البدنية وتأهيل 7500 معلمة وتجهيز 1500 مدرسة بصالات رياضية. وشارك في اللقاء، الذي أقيم أمس في مقر المجلس، فريق عمل برنامج جودة الحياة برئاسة مدير الإدارة الاستراتيجية لبرنامج جودة الحياة مشعل الرشيد، وحضور أصحاب الأعمال والمستثمرين، لإصدار الاستراتيجية النهائية لعمل البرنامج. ويعتبر برنامج جودة الحياة أحد البرامج الرئيسة لتحقيق رؤية المملكة 2030، اذ يحتضن فرصا استثمارية تصل إلى 7.7 مليار ريال. وتضمن اللقاء تقديم عرضا مرئيا حول استراتيجية تطوير قطاع الترويح من التسوق والمطاعم ومراكز الاستجمام وأهميتها كأحد المتطلبات الرئيسية للبرنامج، كما تم مناقشة الصعوبات التي تواجهها من قلة الخيارات الترفيهية، ومحدودية المحتوى المحلي للمشروعات وسلسلة الإمدادات للوصول إلي الجودة اللازمة للخدمات والسلع المقدمة.