وقعت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والأكاديمية الوطنية للطيران "طيران" اليوم، اتفاقية خدمة تدريب برنامج السنة التحضيرية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء، ورئيس مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية للطيران. وسيتم إنشاء الأكاديمية الجديدة بفرعيها: فرع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الذي يعد الفرع الأول والمقر الرئيسي للأكاديمية، وذلك لتدريب 1650 متدرباً سنوياً منهم 1200 في صيانة الطيران و450 طياراً، ما يجعلها أكبر مركزٍ من نوعه على مستوى المملكة متخصص في تدريب الشباب والشابات السعوديين لدعم سوق الطيران السعودي المتنامي، وأحد الركائز الرئيسية لرؤية المملكة 2030، فيما يتم إنشاء الفرع الثاني بمدينة الرياض في مطار الثمامة مقر النادي السعودي للطيران. وقال الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحمد بن إبراهيم لنجاوي: "نفتخر اليوم بتوقيع هذه الاتفاقية المميزة من خلال التعاون المثمر مع شركائنا المؤسسين لاحتضان الأكاديمية الوطنية للطيران، حيث تشكل إضافة مرموقة للمدينة الاقتصادية لتحقيق أعلى معايير التعليم المهني والتقني، والعمل على تعزيز وتنمية مهارات القوى العاملة الوطنية من الجنسين، ورفع مستوى الإنتاجية ببرامج تنافسية ونوعية وبالتناسق مع رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج التحول الوطني 2020". من جانبه، عدّ الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية مازن بن أحمد تمار المدينة وجهة رئيسية يقصدها العديد من الشركات الوطنية والعالمية للاستثمار، لافتاً إلى أنه من أهم الأسباب التي أسهمت في إتخاذ الأكاديمية الوطنية للطيران مقراً لها بالمدينة الاقتصادية، الموقع الإستراتيجي للمدينة والبنية التحتية المتقدمة. وبين أن من بين الأسباب التي أسهمت في اختيار مدينة الملك عبدالله تكامل الحلول السكنية لجميع شرائح المجتمع، الطلاب، والمتدربين، وأعضاء هيئة التدريس، والخدمات الاجتماعية وبرامج جودة الحياة بتكامل فريد من نوعية بداية من المنزل وإتصالاً بالمرفق التعليمي أو الصحي وانتهاءً بالراحة والاستجمام في جو من الرفاهية والاستدامة، موكداً أن هذا المشروع الوطني يعد أحد البرامج الأكاديمية والتدريبية التي تتبناها المدينة الاقتصادية مع شركائها في النجاح من القطاعين العام والخاص، ضمن حزمة مشاريع متعددة في قطاع دعم وتمكين الشباب. يُذكر أن الأكاديمية الوطنية للطيران تعد مبادرة وطنية متخصصة في تدريب الشباب والشابات لدعم قطاع الطيران في المملكة العربية السعودية، ويرأس مجلس الأمناء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، كما يسهم في إنشاء هذا الصًرح العلميّ مجموعة كبيرة من الشركاء الإستراتيجيين على مستوى المملكة، وهم: نادي الطيران السعودي، أرامكو السعودية، وزارة التعليم، المؤسسة العامّة للتدريب التقني والمهني، الخطوط الجوية العربية السعودية، هيئة المدن الاقتصادية، مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني "تقنية".