زار أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد القويحص مساء اليوم مدرسة البلد الأمين للموهوبين وذلك برفقة المدير العام لمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي وقد اطلع على أبحاث الطلاب العلمية وتجول في المعرض الخاص بإنتاج الطلاب وأعمالهم المبتكرة.ودشن مسبح مدرسة البلد الأمين للموهوبين ووضع حجر الأساس للصالة الرياضية متعددة الأغراض والذي بلغت تكلفته الإجمالية 2 مليون و 300 ألف ريال. وعبر أمين العاصمة المقدسة عن سعادته بما شاهده من منجزات الطلاب وقال: تتنافس الدول التقدمية اليوم على عدد الاختراعات والابتكارات، وعندما أشاهد أبناءنا الشباب متجهين نحو ذلك أزداد عزة وفخرا بهم وأطمئن على مستقبلهم النهضوي وأشعر بالسرور بأننا نملك مثل هذه المواهب الفكرية والتقنية التي ستبهجنا برؤية دولتنا في مصاف الدول المخترعة الأولى. كما قدم معاليه خالص شكره وتقديره لمنسوبي المدرسة ومشرفي تعليم مكة على اهتمامهم بطلاب الموهبة ودعمهم بالبرامج المساندة والإثرائية التي تُسهم في بناء عقولهم واكتشاف مواهبهم ورعايتها وتنميتها بما يلبي احتياجاتهم ويؤهلهم للإسهام في بناء مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة. ونوه مدير تعليم منطقة مكة بأن هذه الزيارة تعد دافعا قويا لأن تسعى المدرسة لتحقيق التميز والتقدم المستمرين لتكون الأولى عالميًا، مؤكدا على حرص تعليم مكة في إكمال جاهزية هذه المدرسة لتهيئة البيئة الجاذبة والمحفزة للموهوبين، لذلك جاءت الصالة الرياضية والمسبح من معطيات إعداد البيئة الجاذبة. وقال الحارثي في كلمته لأبنائه الطلاب بعد الذي شاهده من منجزات المعرض: أنتم عدة الوطن وبكم نفتخر ونفاخر ويكفينا فخراً أننا استطعنا إنشاء مبنى مدرسي خاص للموهوبين يشمل كافة المناشط والبرامج التي تُسهم في تنمية مواهبكم ونسعى لأن نراكم في الصفوف العالمية الأولى. وتسهم برامج مدارس الموهوبين في تحقيق سياسة المملكة فيما يتعلق برعاية الموهوبين، بهدف إعداد جيل مبدع من الموهبين وتهيئتهم ليصبحوا علماء المستقبل متميزين بالانتماء الديني والوطني وتقديم الخدمات التعليمية والتربوية التي يحتاجها الطالب الموهوب باستخدام أحدث الأساليب والاستراتيجيات المناسبة مع تلبية الاحتياجات النفسية والاجتماعية للطلاب أصحاب الأداء المتميِّز وإتاحة الفرصة لهم للإسهام في إنتاج المعرفة والتفاعل الإيجابي معها وإيجاد بيئة تربوية تعليمية متميزة.