أكد رئيس مجلس الشورى، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع- حفظهما الله- تحرص على دعم العمل العربي المشترك ومساندة القضايا العربية والإسلامية، التي تأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية. وأشار بمناسبة مشاركته في أعمال المؤتمر التاسع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي، الذي تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية الأحد القادم تحت عنوان «القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين»، بمشاركة رؤساء المجالس التشريعية البرلمانية في الدول العربية إلى التزام المملكة بنهجها تجاه القضية الفلسطينية الذي لا يمكن المزايدة عليه أو إخفاؤه إيمانًا من المملكة ببعد القضية العربي والإسلامي والدولي، مشددًا على أن قضية القدس تظل في قلب المملكة وقادتها بمواقف ثابتة سطرها التاريخ منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله. وقال إن موقف المملكة من القضية الفلسطينية ثابت ومستند إلى ثوابت ومرتكزات تهدف جميعها إلى تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة على أساس استرداد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه المشروع في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس. ولفت إلى أن المملكة بما تملكه من حضور عالمي وعلاقات دولية تدفع في اتجاه الحفاظ على وجود عربي فاعل في مختلف المحافل الدولية والبرلمانية يكفل تناول الملفات العربية بإنصاف، مشيرًا إلى أن المؤتمر التاسع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي، الذي سيعقد في عمان يحمل أهمية كبيرة، نظرًا لما يواجه الأمة العربية من تحديات سيجسدها رؤساء المجالس والبرلمانات العربية التي تتمثل في دعم الشعب الفلسطيني والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية وسبل مكافحة الإرهاب وغيرها من الموضوعات. أجندة المؤتمر * الاستماع إلى تقارير وتوصيات اللجان المنبثقة عن الاتحاد . * مناقشة القضايا المطروحة على الساحة العربية. * بحث الأوضاع الإقليمية. * كلمات 19 رئيس برلمان عربي حول القضايا المطروحة . * لقاءات تشاورية لرؤساء الوفود البرلمانية . * تسليم آل الشيخ جائزة التميز البرلماني فئة «رؤساء البرلمان» . * انتخاب رئيس النواب الأردنى عاطف الطراونة رئاسة الاتحاد البرلماني العربي.