قال إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيراني حسن روحاني، إن بلاده تمر بظروف صعبة وخطيرة مع تصاعد الضغوط الأمريكية.. ووفقا لوكالة "ايسنا"، فقد أشار جهانغيري خلال كلمة له السبت، إلى تأثير العقوبات الأمريكية ودورها في تفاقم الضغوط الاقتصادية، قائلا إن "ظروف البلاد خطيرة وصعبة، حيث يواصل الأمريكيون الضغط على الشعب الإيراني وهم يعترفون بأنهم يهدفون إلى انهيار اقتصاد البلاد". وتأتي هذه التصريحات في ظل اعتراف قادة النظام بصعوبة الوضع الاقتصادي وانخفاض معدل تصدير النفط، كما شهدت عملة الريال المحلية هبوطا جديدا خلال الأيام الماضية.. وأفادت وسائل إعلام إيرانية أن الريال انخفض مجددا أمام الدولار، حيث تم تداوله بسعر يتراوح بين 13ألفًا و900 تومان و13ألفًا و550 تومان حتى مساء الخميس، كما وصل سعر اليورو إلى 15ألفا و750 تومان. ومن جانبها أكدت السيدة مريم رجوي، زعيمة المقاومة الإيرانية في حديث لها أمام الجمعية الوطنية الفرنسية، أن نظام الملالي الذى احتفل بميلاده الأربعيني مؤخرا هو هش الآن وسقوطه بات في متناول اليد وأية محاولة لإصلاحه مجرد أوهام، وأشارت إلى أنه في عام 2013 وعندما أصبح روحاني رئيس جمهورية نظام الملالي، كان هناك عدد في المحافل السياسية الغربية يرونه معتدلًا، بإمكانه إحداث تغيير إيجابي في النظام الفاشي الديني. وبهذه الحجة قدمت الدول الغربية، تنازلات كبيرة للنظام الكهنوتي الحاكم.. واستخدم الملالي هذه الامتيارات من جهة لقمع الشعب الإيراني ومن جهة أخرى لتوسيع نطاق الحرب والإرهاب في المنطقة. وقال رجوي: دعونا نلقي نظرة إلى سجلّ روحاني خلال ولايته من آلاف عمليات الإعدام، ارتكاب عدة حمامات الدم في مخيمي أشرف وليبرتي حيث كان يقيم أعضاء مجاهدي خلق، وهدر عوائد إيران للحروب في المنطقة. وعلى صعيد متصل يسير أنصار المقاومة الإيرانية غدا مظاهرات حاشدة في جنيف احتجاجًا على حضور محمد جواد ظريف، وزير خارجية الملالي، مؤتمر الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في جنيف. ويعتبر ظريف مسؤولًا أساسيًا في هذا النظام، ولعب دورًا رئيسيًا في قرارات الشعب الإيراني ونشر أنشطة النظام الإرهابية في العالم.