قالت منظمة الصحة العالمية، إن هناك احتمالات قائمة بزيادة حالات الإصابة بمرض الحصبة بما يقارب الضعف، وذلك وسط تزايد الإصابات به في كثير من أنحاء العالم وذلك في البلدان الفقيرة والغنية على حد سواء. ويأتي النداء الموجه إلى الدول الأعضاء في الأممالمتحدة لأن تسد الفجوات في تغطية اللقاحات، بعد أن أُعلن مسبقا أن ما يقدر ب 110 آلاف شخص قد ماتوا منذ عام 2017 بسبب المرض المعدي، الذي يمكن تجنبه بالتحصين بسهولة وفعالية. وقالت رئيسة قسم التحصين واللقاحات والبيولوجيا بالمنظمة كيت أوبراين: إن "هنالك لقاحات آمنة، وهي مأمونة جدًا وشديدة الفعالية، ونحن نذكِّر بذلك لأن فيروس الحصبة واحد من أكثرالفيروسات القابلة للانتقال بالعدوى؛ فمع كل حالة إصابة تحدث وسط مجموعة أناس غير محصنين، يمكن أن تحدث حوالي 9 إلى 10 إصابات جديدة بسبب هذه الحالة الواحدة". وأضافت الدكتورة أوبراين: إنه بفضل اللقاحات انخفضت الوفيات الناجمة عن الحصبة - منذ عام 2000 - بنسبة تزيد على 80 %، أي أنها ربما "أنقذت حوالي 21 مليون إنسان" في هذه الفترة، مشيرةً إلى أن الفيروس سريع العدوى ينبغي أن يكون "مسؤولية الجميع"، وهو "لا يعرف الحدود الجغرافية أو السياسية" على حد تعبيرها.