تخوض قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من واشنطن، معارك ضارية في آخر معاقل «خلافة» تنظيم داعش المزعومة في شرق سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأحد. وكانت قوات سوريا الديمقراطية وهي تحالف فصائل كردية وعربية قد أعلنت السبت بدء «المعركة الحاسمة» لإنهاء وجود جهاديي التنظيم، الذين باتوا يتحصنون في آخر معاقلهم في شرق البلاد، بعد توقف دام أكثر من أسبوع للسماح للمدنيين بالفرار. وأفاد المرصد باشتباكات عنيفة جرت بين الطرفين صباح أمس الأحد، فيما كان التحالف الدولي يشن قصفًا جويًّا ومدفعيًّا على مواقع الجهاديين. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «إن المعركة مستمرة»، مشيرًا إلى «اشتباكات عنيفة صباح أمس (الأحد) مصحوبًا بانفجار ألغام». وتمكنت هذه القوات التي تتشكل من فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن إثر هجوم بدأته في أيلول/سبتمبر، من التقدم داخل الجيب الأخير للتنظيم، وباتت تحاصره ضمن أربعة كيلومترات مربعة قرب الحدود العراقية. ولا يزال هناك نحو 600 جهادي أغلبهم من الأجانب محاصرين فيها، بحسب مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية. ودفعت العمليات العسكرية وفق المرصد أكثر من 37 ألف شخص إلى الخروج من آخر مناطق سيطرة التنظيم، منذ مطلع كانون الأول/ديسمبر، غالبيتهم نساء وأطفال من عائلات الجهاديين، وبينهم نحو 3400 عنصر من التنظيم، بحسب المرصد. الحريري: يجب عدم تحميل النازحين مسؤولية كل مشكلات لبنان قال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أمس الأحد، إنه يجب عدم تحميل النازحين مسؤولية كل مشكلات لبنان. وأضاف خلال مداخلة في القمة العالمية للحكومات في دبي، أن مشكلة لبنان بقوانينه وليس في النازحين، مردفًا أن النازحين سيعودون إلى بلدهم في آخر المطاف. وأكد الحريري أن هنالك إجماعًا سياسيًّا على برنامج الحكومة، وأن البيان الوزاري شمل كل الإصلاحات المطلوبة، لافتًا إلى أن لبنان لا يملك فرصة ثانية للإصلاح ومحاربة الفساد.