اختتم المؤتمر الدولي الأول للموهوبين من ذوي الإعاقة أعماله أمس الأول ب (17) توصية، أبرزها تعزيز دور المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص لدعم مواهب ذوي الإعاقة، وتشكيل قاعدة بيانات من مختلف الباحثين من الدول المشاركة لتبادل الخبرات في ما يخصّ الاختبارات العلمية لقياس الموهبة لدى ذوي الإعاقة، وتمكينهم ليكونوا رواد أعمَالٍ لتعزيز الاستقلال الذاتي لديهم. وأوضح مؤسس جمعية الإرادة - الجهة المنظمة للمؤتمر: إن المؤتمر عمل على تفسير طبيعة العلاقة بين الموهبة والإعاقة وفَتْحِ الآفاق الجديدة في مجال أبحاث ذوي الإعاقة، ونَاقَش العوامل المساهمة إيجابا أو سلبا في تنمية الموهبة لدى الأشخاص من ذوي الإعاقة، وسلّط الضَّوءَ على الإستراتيجيات المناسبة لتعبئة الجهود التعليمية والتربوية والإعلاميّة لتنمية هذه المواهب، محللاً التحديات التي تواجه تحقيقها، ومقترِحًا نماذجَ من الحلول والتجارب الناجحة، وعارِضًا عددًا من الأطروحات العلمية والأفكار التطبيقية التي قدّمها ثلاثةٌ وثلاثون باحثًا ومتخصّصًا من مختلف دول العالم". وبين بوقس أبرز التوصيات التي خرج بها المؤتمر وهي: عقْد المؤتمر الدّولي لذوي الموهبة من ذوي الإعاقة مرّةً كلّ 4 سنوات في إحدى الدول المشاركة في المؤتمر تحت مظلة "جمعية الإرادة لدى الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة، تنفيذ المشروعات والبحوث الميدانية لدراسة حالات الموهوبين ذوي الإعاقة من حيث خصائصها وبرامجها وكيفية التدخل، توظيف التكنولوجيا ومهارات الحاسوب والفيديو في تنمية مهارات الأطفال ذوي الإعاقة وتدريب المعلمين وأخصائيّي التربية الخاصة على ذلك، دعوة وزارة التعليم إلى تصميم وتخطيط وتقديم البرامج التدريبية التي تهدف إلى مساعدة المعلّمين على امتلاك المفاهيم والسلوكيات التي يجب أن يتحلَّوا بها لدعم الطّلبة الموهوبين من ذوي الإعاقة، تكييف مناهج التّدريس حاسوبيا ليتمكّن الطلاب ذوُو الإعاقة من مواكبة التحديات والتكنولوجيا الحديثة منذ نعومة أظفارهم. يشار إلى أن المنتدى أقيم برعاية وحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي.