مواصلة لسلسلة خروقاتها الإجرامية لاتفاق السويد، قامت مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من قبل النظام الإيراني، اليوم، بقصف لمطاحن البحر الأحمر وصوامع الغلال في مدينة الحديدة، بوابل من قذائف الهوان، مما نجم عنه نشوب حريق هائل في أحد الصوامع، وسارعت قوات الجيش الوطني بدعم من التحالف محاولة إخماد الحريق، الذي أتى على كمية كبيرة من القمح، مدخرة لإطعام أكثر من 3 ملايين شخص، لمدة (3) أشهر. ويأتي هذا الخرق الجديد للاتفاق بعد يوم واحد فقط من مغادرة المبعوث الدولي ورئيس فريق الرقابة الأممية في صنعاء، بما يكشف حجم الاستهانة من قبل هذه الجماعة الإرهابية بقرارات المجتمع الدولي، كما أنه ينطوي على رسالة تهديد تستبق زيارة وفد من هيئة الأممالمتحدة مقررة غدًا للحديدة، لمعاينة سير تنفيذ اتفاق السويد، ليأتي هذه القصف في محاولة يائسة من مليشيا الحوثي الإرهابية لعرقة اتفاق تسهيل المواد الإغاثية لصنعاء والشريط الساحلي، على خلفية رفض وفدهم في اللجنة المشتركة فتح طرق آمنة لتسيير المواد الغذائية للمناطق المتضررة.