يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، اليوم، حفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية»، في دورته الثالثة والثلاثين الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني، تحت عنوان «وفاء وولاء»، والمتضمن سباق الهجن السنوي الكبير، كما يُشرّف -أيده الله- الحفل الخطابي والفني للمهرجان. وسيتفضل خادم الحرمين الشريفين بافتتاح جناحي منطقتي تبوك والجوف، خلال الجولة التي سيقوم بها -أيده الله- وضيوف المهرجان على الأجنحة المشاركة في المهرجان. وتبدأ فعاليات المهرجان كالمعتاد بسباق الهجن السنوي الكبير، النواة الأولى لهذا المحفل الوطني، كما سيشرف خادم الحرمين وضيوف المهرجان الحفل الخطابي والفني مساء اليوم، والذي سيتضمن أوبريت «تدلل يا وطن»، كما سيتم تكريم عدد من الشخصيات الثقافية السعودية نظير إسهامها ومنجزاتها وخدمتها للوطن في عدة مجالات. وابتداء من يوم غد الجمعة، تنطلق فعاليات المهرجان المتنوعة بشقيها الثقافي والتراثي على مدى ثلاثة أسابيع، كما يشرّف المهرجان باستقبال خادم الحرمين -حفظه الله ضيوف المهرجان يوم الأحد المقبل، وسيشمل خادم الحرمين برعايته الكريمة حفل العرضة السعودية الذي يُقام في الصالات الرياضية بطريق الدرعية بالرياض الثلاثاء المقبل، كأحد السمات الأصيلة والعريقة لمهرجان الجنادرية. 6 بوابات لاستقبال الزوار استحدث مهرجان «الجنادرية 33» هذا العام، ستة بوابات لاستقبال الزوار يوميًا، من الساعة 11 صباحاً إلى 11 مساءً، لمدة ثلاثة أسابيع، إضافة لإطلاق خدمة تحديد موقع السيارة من خلال أيقونة «تطبيق» خصصت لذلك. وزير الحرس الوطني: الملك وولي العهد يدعمان المهرجان ليظهر بصورة مشرفة أكد سمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عيّاف وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، أن المهرجان يتشرف برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مثمّنًا الدعم الكبير والمساندة الدائمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الذي يحرص ويوجه دائمًا لظهور المهرجان بالصورة المشرفة التي تعكس تراث وثقافة المملكة العربية السعودية على الوجه الأمثل، وتجسّد الترابط والتلاحم بين أبناء هذا الوطن على أرض الجنادرية التي تسعد باحتضان المشاركين من مختلف مناطق المملكة والوزارات والقطاعات. وقدم سمو وزير الحرس الوطني شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، على توجيهاته ومتابعته وتقديم جميع التسهيلات والخدمات لكل ما من شأنه إنجاح المهرجان وفعالياته المتنوعة خلال هذا العام. وأشار إلى دور الإعلام في المهرجان، منوهًا بأن الإعلام بمختلف وسائله شريك أساسي للمهرجان منذ انطلاقته قبل ما يربو على الثلاثة عقود، مضيفًا: الإعلام هو رسالة وأمانة ومسؤولية قبل أن يكون مهنة، لكونه من ينقل ويرصد ويقدم النقد البناء الهادف ويطرح الآراء المختلفة، مقدما سموه شكره لوزارة الإعلام بمختلف هيئاتها ممثلة بالدكتور عواد العواد وزير الإعلام، مشيدا بتعاون جميع والهيئات المؤسسات الإعلامية وحرصها على إنجاح المهرجان. وأشاد الأمير خالد بن عياف بدور وتعاون سمو الأمير بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، لحرصه على إنجاح المهرجان، مؤكدًا دور جامعتي الملك سعود والإمام محمد بن سعود الإسلامية، ودعمهما للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، وذلك بحضور عدد من طلاب وطالبات قسم الإعلام في كلا الجامعتين. كما أعرب عن سعادته بمشاركة جمهورية اندونيسيا كدولة ضيف الشرف هذا العام، متطلعا أن تكون مشاركة الأشقاء الأندونيسيين متميزة لما تمثله اندونيسيا من مكانة وثقل حضاري وثقافي وإنساني ومعرفي.