قرر مانشستر يونايتد الإنكليزي الاعتماد على أحد نجوم حقبة مدربه السابق الاسكتلندي الاسطوري أليكس فيرغوسون، من خلال إيكال مهمة المدرب المؤقت للنروجي أولي غونار سولسكاير بعد يوم على إقالته البرتغالي جوزيه مورينيو. ولجأ فريق "الشياطين الحمر" الذي أقال أمس الثلاثاء مورينيو بعد أسوأ بداية له في الدوري الإنجليزي لكرة القدم منذ عام 1990، إلى مهاجمه الدولي السابق لتولي مهمة التدريب حتى نهاية الموسم وبجانبه العائد مايك فيلان، أبرز المساعدين السابقين لفيرغوسون. وكان النادي الشمالي قد أعلن الثلاثاء إقالة مورينيو بعد موسمين ونصف موسم في مهامه، على خلفية النتائج السيئة التي يحققها الفريق في 2018-2019، والتي جعلته في المركز السادس في ترتيب الدوري الممتاز، بعيدا بفارق 19 نقطة عن ليفربول المتصدر بعد 17 مرحلة. ونقل بيان للنادي عن سولسكاير (45 عاما) الذي كان يتولى حتى الآن تدريب نادي مولدِه النروجي لكرة القدم، قوله "مانشستر يونايتد هو في قلبي والعودة بهذا الدور أمر رائع. أتطلع قدما للعمل مع التشكيلة الموهوبة التي لدينا، الجهاز الفني، وكل من في النادي". وسيعاون المدير الفني الجديد، فيلان كمدرب للفريق الأول، اضافة الى القائد السابق للفريق مايكل كاريك الذي انتقل إلى الجهاز الفني مع مورينيو بدءا من هذا الموسم بعد اعتزاله اللعب، وكيران ماكينا الذي انضم إلى يونايتد في 2016 كمدرب لفريق ما دون 18 عاما، قادما من توتنهام. ونقل البيان عن نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي إد وودوورد قوله "أولي هو أسطورة في النادي ويتمتع بخبرة هائلة، أكان على أرض الملعب أو في المهام التدريبية". ويعتبر سولسكاير من أبرز اللاعبين الذين دافعوا عن ألوان يونايتد خلال حقبة المدرب الاسكتلندي "السير" فيرغوسون، إذ سجل 126 هدفا في 366 مباراة خاضها بقميص "الشياطين الحمر" خلال المواسم العشرة التي أمضاها معهم بعد انتقاله الى "أولد ترافورد" عام 1996 من مولدِه. وتوج النروجي مع يونايتد بعشرة ألقاب، بينها الثلاثية الشهيرة (الدوري والكأس ودوري الابطال) عام 1999. واعتزل صاحب الوجه الطفولي اللعب عام 2007 بعدما عانى من الاصابات المتكررة، لاسيما في الركبة ولم يلعب إلا قليلا في السنوات الأربع التي سبقت اعتزاله، واعتبره فيرغوسون افضل مهاجم احتياطي في تاريخ النادي وحتى في العالم.