تحاول ميليشيات الحوثي التملص من اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، قبل يومين من البدء في تطبيقه فعليًا.. ونُقل عن عضو وفد الانقلابيين في مفاوضات السويد، عبدالملك العجري، أن الاتفاق لم يتضمن تسليم الميناء أو خروج الحوثيين، بل اقتصر على انسحاب القوات الشرعية المدعومة من التحالف من أطراف المدينة.. وتتنافى هذه التصريحات كليًا مع تصريحات المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفث، وموقف المنظمة الدولية. الاتفاق نص على انسحاب الميليشيات اعتبرت الشرعية، على لسان وزير الإعلام، معمر الإرياني، تصريحات الحوثيين بأنها انقلاب صريح على اتفاق السويد الذي لم يجف حبر توقيعه، مشددًا على أن الاتفاق نص على انسحاب الميليشيات من الحديدة وموانئها: الحديدة والصليف ورأس عيسى. وتأتي الخلافات الجديدة حول الاتفاق بالتزامن مع التحركات الدبلوماسية الخاصة بعملية السلام في اليمن، التي يبذلها غريفيث، والتي يسعى من خلالها لإخراج الانقلابيين ونشر قوات أممية في الحديدة، والتي أبدى رغبته بنشرها خلال منتصف الأسبوع الحالي. كما طالب غريفث الطرفين بالالتزام باتفاق الهدنة والانخراط في التطبيق الفوري لبنود اتفاق ستوكهولم، الذي ذكرت مصادر متطابقة أن تنفيذه سيبدأ الثلاثاء.