أصبح في حكم المؤكد أن خروج أربعة محترفين أجانب من قائمة الثمانية التي يضمهم نادي الاتحاد في الميركاتو الشتوي المقبل، وهم جميعاً ممن تعاقد معهم النادي الصيف الماضي، وذلك ضمن تحركات الإدارة الاتحادية الحثيثة للخروج بالفريق من المأزق الذي يعاني منه الآن في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، حيث يحتل الفريق المركز الأخير على لائحة الترتيب بثلاث نقاط فقط، في حدث غير مسبوق. ويتقدم البرازيلي أندرسون فيريرا أوليفيرا المعروف بفالديفيا قائمة اللاعبين المغادرين في يناير المقبل، ومعه مواطنه الظهير الأيسر تياجو كارلتو والصربي أليكس بيزيتش والاسترالي ماثيو جورمان. وينطبق المثل الشعبي المتداول على هؤلاء الرباعي، في وصف حالهم مع العميد «موت وخراب ديار». لم يستطع أي لاعب من هؤلاء الأربعة، في الحصول على ثقة الجماهير الاتحادية أو حتى الأجهزة الفنية المتعاقبة على الفريق هذا الموسم، منذ التعاقد معهم الصيف الماضي، وكان المدربون يلجأون إلى إشراكهم، عسى أن الانسجام كان ينقص أحدهم، وتارة أخرى لسد الغيابات والنقص بسبب الإصابة أو الإيقاف، أو للحاجة لتواجد أي منهم في الملعب مثل الصربي بيزيتش، لكن في كل مرة لم يقدم أي منهم أي إضافة فنية، وكان الفريق معهم يسير من مطب إلى مطب حتى وصل إلى ما يشبه بالموت الفني، باحتلاله المركز الأخير. سيكون على الإدارة الاتحادية سداد الشروط الجزائية التي تضمنتها عقود هذا الرباعي، خاصة أنه تم التوقيع معهم لأكثر من سنة، باستثناء فالديفيا الذي وقع عقداً لمدة سنة، مع أولوية التجديد لسنة أخرى، بينما وقع كارلتو عقداً لمدة عامين، وبيزيتش لمدة ثلاث سنوات وماثيو جوزمان لمدة موسمين. وسيتكبد الاتحاد، آلاف الدولارت، في شكل شروط جزائية، حتى يتخلص من هؤلاء اللاعبين، وإفساح المجال في قائمة الفريق لمحترفين أجانب جدد، سيكون عليه عبء تصحيح ما أفسده هؤلاء.