شارك عشرات الآلاف من الفرنسيين أمس في مسيرات «السترات الصفراء» احتجاجًا على ارتفاع تكاليف الوقود والسياسات الاقتصادية للرئيس إيمانويل ماكرون. وتصدت الشرطة للمتظاهرين باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، وقال موقع «بي إف إم تي في» الفرنسي: إن حركة المرور منعت في منطقتي «الشانزليزيه» و»الكونكورد»، وذلك تفاديًا لأي مشكلات أو عرقلة في السير، ولأكثر من أسبوع أغلق متظاهرون يرتدون السترات الصفراء، التي يتعيَّن على جميع سائقي السيارات في فرنسا حملها في سياراتهم الطرق السريعة في جميع أنحاء البلاد بحواجز محترقة وقوافل من الشاحنات بطيئة الحركة، مما عرقل الوصول إلى مستودعات الوقود ومراكز التسوق وبعض المصانع. ويعارض المحتجون الضرائب التي فرضها ماكرون، العام الماضي، على الديزل والبنزين لتشجيع الناس على الانتقال إلى وسائل نقل أكثر ملاءمة للبيئة، وعلاوة على الضريبة عرضت الحكومة حوافز لشراء سيارات كهربائية أو صديقة للبيئة.