اختتم مبعوث الأممالمتحدة لليمن مارتن غريفيث أمس الجمعة زيارته مدينة الحديدة يأتي ذلك فيما قال متحدث باسم الأممالمتحدة في جنيف: «إن المنظمة على استعداد للعب دور إشرافي في إدارة ميناء الحديدة اليمني»، وكان غريفيث قد أبلغ مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن طرفي الصراع في اليمن أكدا التزامهما بحضور محادثات السلام، التي يأمل أن تنعقد في السويد قبل نهاية العام، يأتي ذلك فيما طالب وجهاء في الحديدة المبعوث الأممي إلى اليمن بألا تقتصر زيارته على المنطقة الخضراء التي أمنتها له مليشيات الحوثي، بل يجب أن تشمل المناطق الأخرى في مدينة الحديدة التي دمرتها مليشيات الحوثي، وطالبوه بالسعي لمعرقة مصير من اعتقلتهم واختطفتهم وأخفتهم المليشيات من أبناء المدينة. وأشار أهالي الحديدة إلى أن مليشيات الحوثي حولت المنازل إلى ثكنات عسكرية، ونصبت أسلحتها على أسطح البنايات. قصف عشوائي قتل ثلاثة مدنيون بينهم طفلان أمس في قصف مليشيا الحوثي الانقلابية سوقًا شعبيًا ومنازل سكنية بمحافظة الحديدة غرب اليمن، ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن سكان محليين قولهم: إن القصف المدفعي العشوائي أدى إلى إصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة، في حي منظر التابع لمديرية الحوك جنوب الحديدة، وخلّف القصف العشوائي وفق السكان دمارًا كبيرًا بالمنازل والممتلكات، إضافة إلى تشريد عشرات الأسر من منازلها. الشرعية تسيطر على مواقع في لحج تستمر المواجهات بين قوات الجيش الوطني اليمني ومليشيات الحوثي الإيرانية، عقب سيطرة القوات الحكومية على مواقع جديدة وإستراتيجية في منطقة الشريجة والقبيطة شمالي محافظة لحج، وقد أسفرت المعارك عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وفق ما ذكرت مصادر ميدانية. وواصلت القوات الحكومية تقدمها باتجاه جبل القاهر الذي يطل على خط الراهدة-عدن، بعد استعادتها السيطرة على جبل خصلة الإستراتيجي جنوب شرقي مدينة الراهدة، التابعة لمحافظة تعز، وعددًا من المواقع المحيطة به في مديرية القبيطة شمالي لحج، كما سقط قتلى وجرحى من الحوثيين في مواجهات مع القوات الحكومية بجبال حيد كنه غرب دمت شمالي محافظة الضالع، إثر هجوم للحوثيين على مواقع الجيش والقوات الحكومية غرب مدينة دمت.