رحبت مسؤولات ومواطنات في منطقة الجوف بزيارة الملك المفدى لأرض الخير مؤكدات أنها زيارة خير وبركة وينتظرها الجميع بفارغ الصبر، وقالت عضو مجلس الشورى د. سلطانة البديوي أن المملكة بدأت بالتحول وفق رؤية طموحه لرفعة الوطن ونقله لمصاف الدول المتقدمة وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين وأكدت أن هذا اليوم الذي تحل به القيادة بثقلها في منطقة الجوف هو يوم تاريخي يحمل بصمات كثيرة أولها حرص القيادة على تفقد المناطق وتلمس احتياجاتها والوقوف بالقرب من أهلها وتدشين المشاريع التنموية وضخ المليارات التي تساهم في نمو المناطق وتوفير الخدمات لسكانها. وقالت د. هيفاء بنت عبدالعزيز الهذلول أن المملكة شهدت خلال العام الماضي حراكاً غير مسبوق على مختلف الأصعدة تجسيداً لرؤية الملك سلمان ومنهجه في العزم والحسم -حفظه الله- حيث أتت توجيهاته المتوالية لتعزيز دولة المؤسسات ورفع شأن المملكة على مستوى العالم أجمع، وتميزت انطلاقة هذا العهد المبارك بسمات حضارية ومدنية تجسد في الرؤية الطموحة للقيادة الحكيمة 2030 والمرتكزة على كتاب الله وسنة رسوله، وعبرت د. نوف بنت رزق الروضان عن ابتهاجها بالزيارة قائلة: «كم نتوق الى اللحظة التاريخية التي تجمعنا بملك الحزم والعزم في أرض وسماء الجوف، لتلتقي حضارة الجوف وعبق تاريخها بتاريخ هذا الرجل وتاريخ أسلافه الذين أسسوا هذه المملكة القوية بعزتها وقيمها وتاريخها ومكانتها بين بلاد الدنيا «. وأوضحت مدى استعداد منطقة الجوف بكل إرثها التاريخي العريق وحضارتها الممتدة عبر العصور، لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، لتكون هذه الزيارة إضافة مشرقة لسجلها التاريخي الحافل ومنعطفا تاريخيا مهما يبشر المنطقة وأهلها بالكثير. وعبرت ملكة بنت محمد الثنيان عن مشاعرها من اللحظات السعيدة، وترجمت مشاعرها بقصيدة معبرة عن الولاء والطاعة مطلعها وطن سكن فينا.. وحنا به سكنّا ونحتميه هذا الوطن لا من غدا من حوله اغبار وعسام اصفى من انفاس الفجر للي حواه ويحتويه. من جانبها نوهت التربوية دارين اللحيد بالإنجازات التنموية الكبيرة والمشروعات العظيمة التي تشهدها الجوف، فيما قالت أمل يوسف الوسم للملك الكامل، والقلب الكامل فيما شاركت فاطمة يوسف العلي بالقول، كيف يساق الحديث أم كيف تصاغ الكلمات.!؟ وقالت حميدة معزي الصابر الضويحي، لستُ أدري أي شعور انتابني حين علمت أنك تقرأ ما أكتبه، ولست أدري ما علني أكتب في حضرة سمّوك، فالشعور كّحمامة تُحلق والقلب يرفرف فرحا وبهجة بقدومكم.