قال محافظ هيئة الزكاة والدخل، المهندس، سهيل أبانمي: إن الهيئة حريصة على حل المعوقات التي تواجه منشآت قطاع الأعمال، وتؤثر على ربحيتها، وبالتالي تؤثر على الإيرادات المالية للزكاة والضريبة، مشيرًا إلى أن مساهمة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية من خلال سداد التزامته الزكوية والضريبية تسهم في تحقيق هدف تنويع مصادر الدخل وفقًا لتطلعات وتوجهات رؤية 2030. جاء ذلك خلال استضافة مجلس الغرف السعودية أمس، اللقاء التعريفي الذي نظمته الهيئة العامة للزكاة والدخل للتعريف بدورها وأنشطتها وتوجهاتها الحالية والمستقبلية ومبادراتها لتعزيز العمل الزكوي والضريبي في المملكة. وأشار أبانمي إلى أهمية الشراكة بين الهيئة والقطاع الخاص وحرصها على تحسين الخدمات المقدمة لشركائها في قطاع الأعمال والاستماع لمرئياتهم ومقترحاتهم بما يسهم في دفع الالتزامات الضريبية والزكوية من جهة وتطوير الخدمات المقدمة لهم من جهة ثانية. وأكد نائب رئيس مجلس الغرف السعودية عبدالله العديم أهمية قطاع الزكاة في بناء هيكل الاقتصاد السعودي، مثمنًا حرص هيئة الزكاة والدخل على فتح قنوات تواصل مع القطاع الخاص والاستماع لمرئياته بشأن خدماتها وأنشطتها. ونوه بالأداء الإيجابي للهيئة نتيجة التطور المطرد في منظومة خدماتها ورفع كفاءة موظفيها، داعيًا لتكثيف هذه اللقاءات للخروج بتوصيات وتصورات فاعلة تدعم عمل هيئة الزكاة والدخل وتساعدها على الاضطلاع بدورها التنموي والاجتماعي وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة وفقًا لرؤية 2030. واستعرضت الهيئة العامة للزكاة والدخل خلال اللقاء مهامها وأنشطتها وأهم مبادراتها في مجال العمل الزكوي والضريبي فضلًا عن الوضع الراهن وأبرز التحديات والحلول من الممارسات العالمية، واستمعت لمداخلات أصحاب الأعمال في اللقاء التي عكست تطلعاتهم حيال دور الهيئة.