وجّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بالتوسع في خطة مدارس التوأمة بمدينة نجران، واستئناف الدراسة في 31 مدرسة، و4 من رياض الأطفال ب6 أحياء هي: القابل، الجربة، القعصوم، رجلاء، الفواز، زور آل الحارث، بوافع 13 مدرسة للبنين و18 للبنات. وكشف مدير الدفاع المدني بمنطقة نجران، اللواء غازي بن يحيى الألمعي، عن زيارة لجنة من الدفاع المدني وإدارة السلامة الميدانية بإدارة التعليم، للوقوف على تلك المدارس، والتأكد من تطبيق شروط السلامة الوقائية بكل مدرسة، بما يكفل للطالب والطالبة بيئة تعليمية سليمة خالية من المخاطر. وعبر مدير تعليم المنطقة، الدكتور محسن بن علي الحكمي، باسم أولياء الأمور وأسرة التعليم عن شكره لسمو أمير المنطقة، على توجيهاته التي تجسد حرصه على دعم وتسيير الحركة التعليمية بالمنطقة، بما يضمن سلامة وأمان الطلاب والطالبات. من جهة أخرى، نقل أمير منطقة نجران، تعازي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، إلى ذوي الشهيد العريف نواف بن سعد عمران آل سعد، الذي استشهد أثناء أداء مهامه على الحد الجنوبي، سائلا المولى أن يتغمده بواسع رحمته، وعميم مغفرته، ويسكنه فسيح جناته. وأعرب سموه، أثناء زيارته لذوي الشهيد في مقر العزاء، بحي الفهد، الاعتزاز بما يقدمه الرجال البواسل من تضحيات، في سبيل الذود عن أرض الحرمين الشريفين، ونصرة الوطن. وأكد والد الشهيد فخره واعتزازه باستشهاد ابنه في ميادين العزة والكرامة والشرف، مؤكدا أنه وجميع أبنائه رهن إشارة ولي الأمر، في خدمة الدين ثم الوطن. إلى ذلك، استعرض الأمير جلوي بن عبد العزيز، جهود منسوبي الجمارك بمنفذي الوديعة والخضراء، في تسيير قوافل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وحركة العبور، مشيدا بمستوى التنسيق والتكامل مع الجهات الأمنية والخدمية العاملة بالمنفذ. جاء ذلك أثناء استقبال سموه، في مكتبه بديوان الإمارة، مدير عام جمرك الوديعة والمشرف على جمرك الخضراء، أحمد بن خلف المالكي، والمكلف حديثًا على هذا المنصب، حيث بارك سموه تكليفه، متمنيًا له التوفيق في مهمته.