سجلت الأرباح المجمعة لشركات الصناعات البتروكيماوية المدرجة في سوق الأسهم نموا بنسبة 35% بنهاية ال9 أشهر الأولى من العام الحالي، لتبلغ 28.9 مليار ريال، مقارنة ب21.5 مليار ريال خلال نفس الفترة من العام الماضى منها 62% من نصيب شركة سابك. وأظهرت بيانات الشركات ارتفاع أرباح 13 شركة من أصل 14 شركة مدرجة فى سوق الأسهم فيما انخفضت أرباح شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات «بترورابغ» التي تعمل في تكرير النفط و إنتاج البتروكيماويات إلى 774 مليون ريال بنهاية التسعة أشهر الأولى، مقارنة بأرباح 782 مليون ريال تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من 2017 نتيجة ارتفاع رسوم ضريبة الدخل الناتجة عن التغير في الوضع الضريبي لأحد المساهمين المؤسسين للشركة. وأظهرت النتائج المالية لشركات القطاع ارتفاع أرباح الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» التي تعد أكبر منتج للبتروكيماويات والأسمدة والصلب في منطقة الشرق الأوسط إلى 18.3 مليار ريال بنهاية التسعة أشهر الأولى بنسبة قدرها 24 % مقارنة بأرباح 14.7 مليار ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام العام الماضي. وأرجعت الشركة سبب ارتفاع الأرباح إلى ارتفاع متوسط أسعار بيع المنتجات وزيادة الكميات المباعة، خاصة بعد إطلاق «سابك» مبادرة إستراتيجية خلال نفس الفترة لإعادة الهيكلة بلغ أثرها المالي على إجمالي تكاليف الفترة الحالية 1.1 مليار ريال. وسجلت شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات «ينساب» المملوكة بنسبة 51 % من قبل شركة سابك ثانى أكثر أرباح فى القطاع حيث ارتفعت أرباحها إلى 2180.5 مليون ريال بنهاية التسعة أشهر الاولى 2018 بنسبة قدرها 36 % مقارنة بارباح 1598.5 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2017. وقالت الشركة: إن سبب ارتفاع الأرباح يعود إلي زيادة متوسط أسعار البيع لمعظم المنتجات وكذلك زيادة الكميات المنتجة والمباعة نتيجة لتوقف بعض مصانع الشركة لإجراء الصيانة المجدولة خلال الربع الثاني من العام السابق المعلن عنه في تداول بتاريخ 29 مارس 2017 بالرغم من ارتفاع أسعار بعض مواد اللقيم. كما ارتفعت أرباح شركة الأسمدة العربية «سافكو» التي تعد واحدة من أكبر الشركات المنتجة للأسمدة الكيماوية (اليوريا والأمونيا) في العالم إلى 1169.9 مليون ريال بنهاية التسعة أشهر الاولى بنسبة قدرها 43%مقارنة بأرباح 816.1 مليون ريال تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من 2017، وهو ما أرجعته الشركة إلى ارتفاع الكميات المباعة للمنتجات وارتفاع متوسط أسعار البيع لمنتج اليوريا. وارتفع نصيب الشركة من أرباح شركة ابن البيطار وفي المقابل ارتفعت التكاليف نتيجة قيام الشركة بإعادة هيكلة التنظيم الإداري لمقابلة التحديات المستقبلية ودعم استراتيجية الشركة والذي تم الإعلان عنه سابقا.