أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليوم, مبادرة مجتمعية متخصصة لتمكين "الصم وضعاف السمع" تحت شعار #قلوبنا_تسمعكم، لتسخير التقنيات الحديثة لتمكين الصم وضعاف السمع من ممارسة حياتهم والقيام بمهامهم، وتعزيز دورهم في المجتمع، مما يؤكد حرص الوزارة على استثمار الثورة التقنية لإحداث نقلة نوعية في تذليل معظم التحديات التي تواجه الذين لديهم قصور سمعي كامل أو جزئي للتواصل مع مجتمعاتهم بشكل طبيعي. وأوضح معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أن المبادرة تهدف إلى: - تشجيع الصم وضعاف السمع على الابتكار في مجال التقنية - تعزيز دورهم في خدمة مجتمعهم كجزء أساسي من تكوينه - تنمية مهارات الصم وضعاف السمع وصقل مواهبهم المختلفة في خدمة مجتمعهم - التعرف عن كثب على التحديات التي تواجه الصم وضعاف السمع في مجال التقنية وآلية تذليلها - إتاحة الفرصة للتعاون بين الجهات المعنية بتقديم الخدمات للصم وضعاف السمع لتوحيد الجهود والاستفادة من التجارب المقدَّمة في هذا المجال وأوضح معاليه أن المبادرة تسعى إلى تحقيق رسالة سامية، حيث تقوم على مبدأ الشراكة مع القطاع العام والخاص بما يتوافق مع مبدأ المسؤولية الاجتماعية، وكذلك تحقيق "الكفاءة والأهلية" بوصف الأصم وضعيف السمع أشخاص لديهم إمكانيات قد تتفوق على غيرهم لذا يجب استثمار قدراتهم الإبداعية في إتاحة الفرصة لهم بالمشاركة في الفعاليات والأنشطة، إلى جانب ترسيخ "مبدأ الشراكة" بين مختلف الجهات لخدمة أفراد المجتمع بجميع شرائحه، وتأكيد "الاستدامة" لاسيما وأن التقنية وتطورها في سباقٍ مع الزمن, وأن فئة الصم وضعاف السمع جزء من تكوين المجتمع ولذلك تسعى المبادرة إلى إيجاد آليات تكفل استدامة تطور تلك التقنيات ومراعاتها لخصائهم واحتياجاتهم. وأفاد أن مبادرة #قلوبنا_تسمعكم تستهدف جميع فئة الصم وضعاف السمع، والجهات غير الربحية بما فيها التطوعية التي تُعنى بفئة الصم، والجهات الحكومية والخاصة التي تتقاطع خدماتها مع احتياجات الصم وضعاف السمع، للتعاون الهادف والبناء والعمل سوياً لتحقيق النفع والفائدة لدعم فئة الصم وضعاف السمع في الصعوبات التي تواجههم في مجالات الصحة والتعليم والقضاء والأمن، مشيداً بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الخيرية في هذه المبادرة لتحقيق أهدافها المنشودة. وتتضمن المبادرة إطلاق مسابقة تقنية كبرى لتطوير تطبيقات رقمية لخدمة فئة الصم وضعاف السمع في جميع مجالات الحياة، وقيام وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بدعم تلك التطبيقات والتقنيات من خلال المسابقة التي تطلقها وكالة صناعة التكنولوجيا بالوزارة، انطلاقاً من حرص الوزارة الدائم على دعم جميع المبادرات التقنية الهادفة إلى خدمة شرائح المجتمع كافة ، وتشجيع الابتكار ونشر الثقافة التقنية والرقمية لتحقيق رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى بناء مجتمع رقمي وحكومة رقمية واقتصاد رقمي لإيجاد بيئة عامرة ومستقبل أفضل للمملكة. وتسعى المبادرة إلى الحصول على الدعم المطلوب الذي يتضمن الإسهام في توظيف الصم في قطاعات الاتصالات، والطلب من شركة أبل وجوجل, وإضافة كيبورد مزودة بأحرف الصم وضعاف السمع بشكل رسمي، والإسهام في توظيف الصم وضعاف السمع في القطاعات الحكومية، والبحث عن مبرمجين للعمل على برنامج عبر، إلى جانب إضافة خاصية ترجمة المواقع الحكومية بالغة الإشارة، وترجمة جميع القرارات الحكومية بالغة الإشارة، والإعلان عن المنصات الداعمة للصم "منصة هدهد"، وتصميم باقات خاصة لفئة الصم والمترجمين من شركات الاتصالات، والحصول على اعتماد من منظمة (W3C) للمواقع الالكترونية الحكومية، وتفعيل خدمة TTY .