أيّد الجنرال العسكري المتقاعد أوغستو هيلينو، الذي اختاره الرئيس البرازيلي اليميني الجديد جايير بولسونارو ليكون وزير دفاعه نشر قناصة للقضاء على المسلحين المشتبه بارتكابهم جرائم. وجاءت تصريحات الوزير المقبل بعد الانتقادات التي واجهت محافظ ريو دي جانيرو اليميني المتطرف المنتخب ويلسون ويتزل الذي أعلن في حديث لمحطة تلفزيونية أنه يعتزم نشر قناصة من الشرطة لإطلاق النار على المشتبه بهم، حتى لو لم تكن أرواح ضباط الشرطة في خطر. وقال الجنرال المتقاعد هيلينو في حديث لإذاعة راديو ناسيونال «انه رد فعل ضروري على التباهي باستعراض الاسلحة الحربية، واحيانا تكون الاسلحة بين أيدي شبان صغار». وأضاف «الأمر لا يتعلق بالقتل دون تمييز، بل تحتاج الى معايير موضوعة بشكل جيد». وتابع «رجال الشرطة في ريو دي جانيرو شجعان جدا، لكنهم يحتاجون دعما من نوع آخر». وتشهد الأحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو مواجهات بشكل منتظم بين عصابات مهربي المخدرات المدججين بالسلاح وقوات الأمن. وانتخب ويتزل مع بولسونارو الأحد بعد أن شن كلاهما حملات متشددة تستغل غضب البرازيليين من استشراء الجريمة والعنف. وقال الحاكم المنتخب إنه سيطلب من الشرطة والجنود إطلاق النار على المشتبه بهم المسلحين، حتى لو من الخلف. وأضاف في مقابلة مساء الاثنين مع شبكة «غلوبونيوز» التلفزيونية «أفضل الدفاع عن الضباط في المحاكم بدلا من الذهاب الى جنازاتهم». كما اقترح ايضا نشر قناصة في طائرات هليكوبتر لإطلاق النار على المشتبه بهم من الأعلى أثناء عمليات الشرطة ضد مهربي المخدرات. ولد أوغوستو هيلينو ريبيرو بيريرا في كوريتيبا بتاريخ 29 أكتوبر 1947، وهو جنرال متقاعد في الجيش البرازيلي. وهو ابن آري دي أوليفيرا بيريرا وإيدينا ريبيرو بيريرا، متزوج من سونيا بيريرا ولديه طفلان: ريناتا وماريو مارسيو. كان القائد العسكري للأمازون ورئيس قسم العلوم والتكنولوجيا. تخرج كضابط سلاح فرسان طموح في عام 1969، في الأكاديمية العسكرية في أسود أجولهاس. وكان أيضا أول رتبة من فئة الفرسان في مدرسة تحسين الضباط (EsAO) ومدرسة القيادة والأركان العامة للجيش (ECEME)، وبالتالي تلقى الميدالية الذهبية ماريشال هيرميس بثلاثة تيجان.