أكد مسؤولون وأعضاء مجلس شورى على أهمية مؤتمر مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي في دورته الثالثة والعشرين والمقام في المدينةالمنورة، وأنه يأتي من أجل تقديم دراسات وبحوث مستمدة من الكتاب والسنة لبناء نهضة وحضارة إنسانية وفق منهج إسلامي قويم يبين سماحة هذا الدين وشموله للمستجدات والنوازل التي تهم الأمة. وأوضحوا أن المجمع منارة علمية للفقه ومعلم من المعالم البارزة التي تبين سماحة الإسلام ووسطيته واعتداله. وأشاروا إلى أن المؤتمر يبرز مزايا الشريعة الإسلامية ودورها في سعادة الإنسان. وثمنوا رعاية خادم الحرمين الشريفين للدورة الثالثة والعشرين، ما يؤكد حرصه على دور علماء الأمة في تبصير الشعوب الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها وتبيان أحكام النوازل والمستجدات التي تهمهم وإبراز مقاصد الشريعة الإسلامية وقدرتها على تحقيق سعادة الإنسان ومعالجة المشكلات الإنسانية المعاصرة وفق أحكامها وقواعدها المستقاة من مصادرها العلمية الصحيحة وتحقيقها لمصالح الأمة عمومًا والفرد المسلم بصفة خاصة وما يعود عليه بالفائدة والخير في دنياه وآخرته. ونوه مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بن عمر بافيل بالرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لخدمة الإسلام والقضايا التي تهم المسلمين وتحقق مقاصدهم وغاياتهم وتحافظ على مصالحهم. مضيفًا بأن الرعاية السامية الكريمة للدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر مجلس الفقه الإسلامي الدولي تؤكد حرصه على دور علماء الأمة في تبصير الشعوب الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها وتبيان أحكام النوازل والمستجدات التي تهمهم وإبراز مقاصد الشريعة الإسلامية وقدرتها على معالجة المشكلات الإنسانية المعاصرة وفق أحكامها وقواعدها المستقاة من مصادرها العلمية الصحيحة وتحقيقها لمصالح الأمة عمومًا والفرد المسلم بصفة خاصة وما يعود عليه بالفائدة والخير في دنياه وآخرته. وقال د.بافيل: إننا على يقين تام أن علماء الأمة الإسلامية يسعون على الدوام في التصدي لكثير من القضايا المعاصرة والمخاطر التي تواجه الأمة والعمل على معالجتها. بصفر: مجمع الفقه الدولي منارة علمية عالمية ل «الفقه» السراني: أبحاث ودراسات تعكس المنهج الوسطي القويم بافيل: الفقهاء يتصدون للقضايا المعاصرة ويوجدون الحلول لها هادي: المؤتمر يعكس جهود المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين أبوثنين: قرارات وتوصيات منتظرة تعالج مشكلات الأمة منارة علمية يقول الأمين العام للهيئة العالمية للكتاب والسنة الدكتور عبدالله بن علي بصفر إن مجمع الفقه الإسلامي الدولي هو منارة للفقه ومعلم من المعالم البارزة التي تبين سماحة الإسلام ووسطيته واعتداله. مضيفًا بأن الدورة الثالثة والعشرين تركز على بيان أحكام المستجدات والنوازل التي تهم المسلمين، وعرض الشريعة عرضًا صحيحًا بعيدًا عن الغلو والتطرف. وأشار إلى أن المجمع يبرز مزايا الشريعة الإسلامية وبيان قدرتها على معالجة المشكلات الإنسانية المعاصرة وتحقيق سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة وفق تصور شامل للإسلام بأصوله ومصادره وقواعده وأحكامه. تأصيل علمي من جانبه أكد مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني على أن الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الفقه الإسلامي الدولي لقاء علمي يخدم الأمة الإسلامية وقضاياها المعاصرة، وأن ما يناقشه من موضوعات وقضايا علمية مهمة تعكس المنهج الإسلامي القويم الوسطي والذي تنتهجه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤيدًا بولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله . منوهًا بأهمية المؤتمرات العملية وخاصة التي تعنى بالقضايا الإسلامية المهتمة ببيان منهج الإسلام في الوسطية والاعتدال، وعلوم الأخلاق، من خلال الإدراك السَويّ والفهم العميق والتناول العلمي المؤصل. مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية شريعة شاملة كاملة وواضحة اشتملت على أحكام تعالج قضايا أمن الوطن والمواطن وتردع الفكر المنحرف والمتطرف والغلو والانحرا . وقال إنّه مما شرفت به بلادنا تحت هذه القيادة المباركة أنها حاضنة لقبلة المسلمين، ومهوى أفئدتهم، ومنطلق رسالة الإسلام والسلام. محاسن الشريعة وأوضح عضو مجلس الشورى رئيس لجنة المياه والزراعة والبيئة المهندس عباس بن أحمد هادي أنه يتطلع إلى أن يكون مؤتمر مجلس مجمع الفقه الإسلامي في دورته الثالثة والعشرين هادفًا وبناءً يعكس جهود المملكة العربية السعودية في قيادة العالم الإسلامي نحو إبراز محاسن الشريعة وقدرتها على معالجة النوازل وفق الأصول الشرعية الراسخة وتقديم الحلول المستقاة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم للمشكلات الإنسانية المعاصرة بما يحقق المصالح الشرعية. وأشار إلى أن الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة والتي تستضيف المؤتمر تعد صرحًا إسلاميًا بارزًا في عصرنا الحاضر. مضيفًا إنها أنتجت على مدى تاريخها العريق فكرًا إسلاميًا أصيلاً يربط بين أصالة العلم الشرعي المؤصل على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وبين حوادث ومستجدات العصر، كما أنها خرجت أجيالاً متعاقبة من العلماء الذين نشروا هذا العلم الأصيل في أرجاء المعمورة. رعاية كريمة وذكر عضو مجلس الشورى رئيس لجنة حقوق الإنسان والهيئات الرقابية عساف بن سالم أبوثنين بأنه لا يخفى على الجميع حاجة الأمة للالتقاء بعلمائها وفقهائها لتقديم الدراسات والبحوث المستمدة من الكتاب والسنة، لبناء نهضة وحضارة إنسانية، وفق منهج إسلامي يبين سماحة الدين وشموله للمستجدات والنوازل التي تهم الأمة. مشددًا على أهمية مؤتمر الفقه الإسلامي الدولي في المساهمة في البناء والازدهار للأوطان العربية والإسلامية.