وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر أمس الجمعة، قانون عقوبات جديد على حزب الله اللبناني يستهدف كل من يمول الحزب، أو يتعامل معه أو يزوده بالأسلحة، وكان هذا القانون قد صوت لصالحه مجلس الشيوخ في الثاني عشر من الشهر الحالي وسبقه تصويت مجلس النواب، وتعتبر العقوبات الجديدة التي اعتمدها الرئيس الأمريكي، نسخة معززة من عقوبات أمريكية مفروضة على حزب الله اللبناني، وتهدف إلى الحد من قدرات الحزب الإرهابي على الحصول على تمويل وتجنيد عناصر له، والضغط على البنوك والبلدان التي تتعامل معه وفي مقدمتها إيران. وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد صوت على مشروع قانون في الثاني عشر من أكتوبر الجاري، وسبقه تصويت في مجلس النواب في سبتمبر، في خطوة تستهدف إحكام الطوق حول عنق المليشيات، التي تعد الذراع الإيرانية في لبنان، واستهدف القانون كل من يمول المليشيات ويزودها بالأسلحة، وهو نسخة معززة من عقوبات سابقة، لكنها أقسى، بدأ القانون بنسخته القديمة عام 2014، ويعرف في الولاياتالمتحدة باسم «أتش أي أف بي إيه» الأمريكي، ويعني بالعربية مكافحة تمويل حزب الله على اعتباره منظمة إرهابية، ويقول المشرعون الأمريكيون: إن المليشيات الموالية لإيران متورطة في تهريب المخدرات وغسيل الأموال، والأهم من ذلك نشر الإرهاب، ويحمل موعد الخامس من نوفمبر المقبل دلالة بالغة الأهمية إذ ستنال العقوبات الأمريكية، وبضربة واحدة، من النظام الإيراني وأهم أذرعه في المنطقة.