قال خالد الزعتر الكاتب والمحلل السياسي "للمدينة " ان الأوامر الملكية والبيان الصادر من قبل النائب العام ، فيما يخص قضية جمال خاشقجي ، هو تأكيد على نهج السعودية الذي تأسست عليه و الذي إعتدناه دائما وهو تحقيق العدالة ، المملكة دولة أساسها العدل ، عندما ننظر إلى نظام الحكم في المملكة العربية السعودية نجد أنه يقوم على أساس العدل والشورى والمساواة ، وبجانب تحقيق العدالة ، نجد أن المملكة لديها إهتمام بإبراز الحقائق أمام الرأي العام ، ومحاسبة المتورطين ، وهذه الاهتمام من قبل المملكة لم يبرز فقط مع بيان النائب العام الذي أعلن فيه عن التحقيقات الأولية، وإنما منذ الأيام الأولى لقضية جمال تعاملت السعودية بنزاهة وشفافية عالية ، فقد كان هناك العديد من الخطوات التي سبقت بيان النائب العام ، البداية كانت ببيان القنصلية السعودية الذي أبدى التعاون والتنسيق مع السلطات المحلية التركية ، ومن بعده تصريح ولي العهد السعودي السماح بتفتيش القنصلية السعودية مع أنها تعد منطقة سيادية ، ومن بعد ذلك تشكيل فريق تحقيق مشترك مع تركيا، فهذه الخطوات الأولية ومن بعدها إجراء التحقيق الداخلي والإعلان من قبل النائب العام عن نتائج التحقيقات الأولية هي تعكس إصراراً من قبل المملكة على كشف الحقائق وتحقيق العدالة ، وهذا ليس بمستغرب على المملكة التي كانت تشدد منذ أن تأسست على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه على أهمية تحقيق العدالة ، والتعامل مع كافة القضايا من منطلق النزاهة والشفافية ،، واكد الزعتر ان البيان السعودي الكاشف للحقائق لاقت ترحيب وتأييد وإرتياح دول العالم ، وهو بالتالي مايعكس الثقة الإقليمية والدولية بالسياسة السعودية الحكيمة ، التي تسعى دائما لإحترام المعاهدات والمواثيق الدولية ، ومن جهة أخرى فإن الخطوة التي أقدمت عليها المملكة تعد إنتصاراً سياسياً وإنتصار للعدالة، فهي بجانب كشف الحقائق والتشديد على محاسبة المتورطين، جاءت لتغلق الباب امام من يحاول إستغلال قضية جمال والعمل على تسييسها لتحقيق أهداف ومكاسب سياسية، ومحاولة النيل من المملكة وهذا ماظهر بشكل واضح من خلال الإعلام التابع للدوحة الذي حاول العمل على إستغلال قضية خاشقجي في محاولة لتوظيفها للدفع بإتجاه تشكيل ضغط دولي على الرياض لتحقيق اهداف ومكاسب سياسية ، لكن المتابع لردود الفعل العربية والدولية يجد أن محاولات الدوحة لإستغلال قضية جمال خاشقجي للدفع بالضغط الدولي على الرياض فشلت ، وهذا يعود إلى قوة السياسة السعودية والشفافية والنزاهة العالية التي تعاملت بها الرياض مع القضية. وقال، هناك نقطة أخرى لابد من الإشارة إليها وهو أن التكاتف الشعبي الذي كان له دور كبير في التصدي وإفشال الحملة الإعلامية التي تحاول النيل من المملكة التي ستبقى عصية على كل من يحاول إستهدافها والعبث بأمنها واستقرارها ، فهذه الحملة الإعلامية التي تقف خلفها دول سعت لتسخير كافة إمكانياتها للنيل من السعودية فشلت وإنهارت الحملة التي تدعمها ، وهذا يعود إلى حكمة القيادة السعودية ، وكذلك إلى تلاحم الشعب السعودي والوقوف صف واحد خلف القيادة ، ولعل المتابع للتاريخ يجد أن المملكة مرت بالكثير من الأزمات لكن هذه الأزمات لم تضعف أبدا المملكة بل دائما ماتخرج المملكة بأقوى مما كانت في السابق ، وهذا مانجده أيضا في قضية جمال خاشقجي نجد أن المملكة بسياساتها الجريئة والشجاعة إستطاعت أن توجه صفعة لكل من إستغلال قضية جمال خاشقجي للنيل منها ، ولعل المتابع لردود الفعل العربية والدولية يجد أن هذه الردود لم تأتي من فراغ وإنما هي تأتي من منطلق ثقة بالسياسة السعودية ، والمصداقية التي تحظى بها الرياض إقليميا ودوليا ،، من جانب الاخر قال الكاتب والباحث والمحلل السياسي فهد دبياجي لا شك بأن وفاة الصحفي جمال خاشقجي رحمه الله شكلت لنا صدمة ، فهو مهما اختلفنا معاه فهو يبقي مواطن سعودي ، وهذا ما أكده اهتمام الدولة بجميع مواطنيها منذ بداية ظهور قضيته للسطح و تغيبه فهي لم تتخلى عن متابعتها حتى ظهور الحقيقة ، وبيانها الصادر دليل على ذلك وأكدت فيه على محاسبة جميع من أخطأ أو تجاوز و تم إيقاف من اشتبه بهم وسيتم التحقيق معهم ، لاسيما أننا نعيش في مملكة العدل التي تُحكم بشرع الله ، وهي بذلك قطعت الطريق أمام الجميع فشكرا لبلادي التي أظهرت الحقيقة التي تخبط بها الجميع، وشكرا للدولة التي لم نعهد منها إلا الوضوح والأمانة ، وبالتالي مات مواطن سعودي ولن تتوانى عدالة الدولة في محاسبة المتسبب وأثبت شجاعة وعدالة ملك لم تهزه توترات واعاصير اثارها أعداء الأمة ، تعامل مع القضية بحكمة الشيوخ وعدالة القاضي المؤتمن وولي الأمر الحريص على مصالح كل أبناءه ، وأنه حريص وبمسؤولية عن أمن وسلامة مواطنيه و حقوقهم مهما كانت المسببات وما أوامر الملك وما تبعه ببيان النائب العام خير برهان، وأن المخطئ حتماً سينال عقابه ، وأن دولتنا منذ نشأتها قامت على الشفافية المطلقة في تعاملاتها وما إعلان تفاصيل الحادثة إلا دليل على عدم علمها بما حدث ، وأن ماحدث هو تصرف فردي عديم المسؤولية وسيحاسب من اخطأ . وذكر دبياجي استمرار الإعلام القطري و الإخواني بهذه الوتيرة وعبر بث مباشر هو تدويل الأزمة وجعلها رأي عالمي بهدف الاساءة للسعودية ، وهذا ما تريده حاليا ، فمنذ اختفاءه تعيش نوبة هستيرية وسعار غير غريب عليها ، ولكن مبالغ فيه ، وسوّقت لقصص وأكاذيب يؤكد بأنه أصبح مفلس إعلاميا ومهنيا وأخلاقيا والتي حولت موضوع خاشقجي معركة حياة أو موت ، وأنها معركتها الأولى حاليا التي لأبد أن تنتصر فيها على السعودية ، وأثبت الهجوم الشرس وتكالب الأعداء و كمية الحقد والخبث العلنية ،على الفجور في الخصومة من بعض الخونة وماهي إلا دناءة في النفس ومرض وحقد في القلب ، وهو ما يجعلنا ننتظر منهم الأسوأ ، فهم لايريدون معرفة الحقيقة ، وإنما الهدف إسقاط السعودية فالهجوم سيزداد والضغوط سوف تتكاثر ، والحملات ستتواصل ، والأعداء سيتربصون بِنَا ، وسنسمع في قادم الأيام المزيد من الصياح والتباكي من قبل الأعداء وأصحاب الأجندة المشبوهة ، وما علينا سوى الاستمرار في الدفاع عن بلادنا وأن نكثف الجهود فأرض الحرمين تستحق منّا الكثير ، ولن يزيدنا ماحدث من تصرفات فردية إلا حبا و تمسكا ودفاعا عنها ، وأننا أمام مرحله صعبه في تاريخ الوطن تحتاج منّا الثبات والوقوف صفاً واحداً في وجه الأعداء ، ولا يستطيع أحد كائن من كان أن يزعزع ثقتنا في عدالة حكامنا . واضاف أنجد طه الرئيس الاقليمي البريطاني لدراسات وابحاث الشرق الأوسط بترحيب المركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط BMCSR بالتحقيقات التي أجرتها المملكة العربية السعودية فيما يخص وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي. ويشيد المركز بالحرص الكبير لقيادة المملكة العربية السعودية على استجلاء حقيقة ما حدث لجمال خاشقجي.وهنا نقدم خالص العزاء لأسرة وذوي الصحفي السعودي ونستكر الاستغلال السياسي لنواب من المعارضة البريطانية (حزب العمال)والمتشددين في الملكة المتحدة لهذه القضية، وهذا يعتبر عار على هذه الأحزاب. هذا وقال الرئيس طه؛ على من يستهدف المملكة في المملكة المتحدة، أن يدرك ما حصل للمواطن خاشقجي حصل فوق ارض سيادية سعودية وبالتالي علينا بعدم التدخل ودعم التحقيقات والأمن السعودي فالمعلومات الأمنية السعودية أنقذت أرواح مئات الأبرياء في بريطانيا ونحن متأكدون انهم سيحاسبون كل من قام بإيذاء مواطنهم. من جانب الاخر قال الكاتب والباحث والمحلل السياس فهد دبياجي لا شك بأن وفاة الصحفي جمال خاشقجي رحمه الله شكلت لنا صدمة ، فهو مهما اختلفنا معاه فهو يبقي مواطن سعودي ، وهذا ما أكده اهتمام الدولة بجميع مواطنيها ومنهم خاشقجي منذ بداية ظهور قضيته للسطح و تغيبه فهي لم تتخلى عن متابعتها حتى ظهور الحقيقة ، وبيانها الصادر دليل على ذلك وأكدت فيه على محاسبة جميع من أخطأ أو تجاوز و تم إيقاف من اشتبه بهم وسيتم التحقيق معهم ، لاسيما أننا نعيش في مملكة العدل التي تُحكم بشرع الله ، وهي بذلك قطعت الطريق أمام الجميع فشكرا لبلادي التي أظهرت الحقيقة التي تخبط بها الجميع، وشكرا للدولة التي لم نعهد منها إلا الوضوح والأمانة ، وبالتالي مات مواطن سعودي ولن تتوانى عدالة الدولة في محاسبة المتسبب وأثبت شجاعة وعدالة ملك لم تهزه توترات واعاصير اثارها أعداء الأمة ، تعامل مع القضية بحكمة الشيوخ وعدالة القاضي المؤتمن وولي الأمر الحريص على مصالح كل أبناءه ، وأنه حريص وبمسؤولية عن أمن وسلامة مواطنيه و حقوقهم مهما كانت المسببات وما أوامر الملك وما تبعه ببيان النائب العام خير برهان، وأن المخطئ حتماً سينال عقابه ، وأن دولتنا منذ نشأتها قامت على الشفافية المطلقة في تعاملاتها وما إعلان تفاصيل الحادثة إلا دليل على عدم علمها بما حدث ، وأن ماحدث هو تصرف فردي عديم المسؤولية وسيحاسب من اخطأ . وذكر دبياجي استمرار الإعلام القطري و الإخواني بهذه الوتيرة وعبر بث مباشر هو تدويل الأزمة وجعلها رأي عالمي بهدف الاساءة للسعودية ، وهذا ما تريده حاليا ، ، فمنذ اختفاءه تعيش نوبة هستيرية وسعار غير غريب عليها ، ولكن مبالغ فيه ، وسوّقت لقصص وأكاذيب يؤكد بأنه أصبح مفلس إعلاميا ومهنيا وأخلاقيا والتي حولت موضوع خاشقجي معركة حياة أو موت ، وأنها معركتها الأولى حاليا التي لأبد أن تنتصر فيها على السعودية ، وأثبت الهجوم الشرس وتكالب الأعداء و كمية الحقد والخبث العلنية ،على الفجور في الخصومة من بعض الخونة وماهي إلا دناءة في النفس ومرض وحقد في القلب ، وهو ما يجعلنا ننتظر منهم الأسوأ ، فهم لايريدون معرفة الحقيقة ، وإنما الهدف إسقاط السعودية فالهجوم سيزداد والضغوط سوف تتكاثر ، والحملات ستتواصل ، والأعداء سيتربصون بِنَا ، وسنسمع في قادم الأيام المزيد من الصياح والتباكي من قبل الأعداء وأصحاب الأجندة المشبوهة ، وما علينا سوى الاستمرار في الدفاع عن بلادنا وأن نكثف الجهود فأرض الحرمين تستحق منّا الكثير ، ولن يزيدنا ماحدث من تصرفات فردية إلا حبا و تمسكا ودفاعا عنها ، وأننا أمام مرحله صعبه في تاريخ الوطن تحتاج منّا الثبات والوقوف صفاً واحداً في وجه الأعداء ، ولا يستطيع أحد كائن من كان أن يزعزع ثقتنا في عدالة حكامنا . واضاف أمجد طه الرئيس الاقليمي البريطاني لدراسات وابحاث الشرق الأوسط بترحيب المركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط BMCSR بالتحقيقات التي أجرتها المملكة فيما يخص وفاة المواطن السعودي جمال. ويشيد المركز بالحرص الكبير لقيادة المملكة على استجلاء الحقيقة. وهنا نقدم خالص العزاء لأسرة وذوي الصحفي السعودي ونستكر الاستغلال السياسي لنواب من المعارضة البريطانية (حزب العمال)والمتشددين في الملكة المتحدة لهذه القضية، وهذا يعتبر عار على هذه الأحزاب. هذا وقال الرئيس طه؛ على من يستهدف المملكة العربية السعودية في المملكة المتحدة، أن يدرك ما حصل للمواطن خاشقجي حصل فوق ارض سيادية سعودية وبالتالي علينا بعدم التدخل ودعم التحقيقات والأمن السعودي فالمعلومات الأمنية السعودية أنقذت أرواح مئات الأبرياء في بريطانيا ونحن متأكدون انهم سيحاسبون كل من قام بإيذاء مواطنهم.