نتفق على أنها المباراة الأولى لبيليتش، وأن هذا المدرب الكبير يحتاج إلى وقت من العمل ليصل بالاتحاد إلى ما يريد، ونتفق أيضًا على أنه من حقه أن يمنح المحترفين الأجانب الفرصة ليرى مستوياتهم، وندرك جيدًا أن على الاتحاديين الانتظار مهما كانت الظروف صعبة، إلا أن الشيء المخيف حقًا هو حالة اللا مبالاة والبرود العجيب الذي يدخل به اللاعبون المباريات، فرئيس النادي نواف المقيرن قام بدوره فحفزهم ب30 ألفًا لكل لاعب في حال الفوز، والأمر يمتد في كل مباراة، ومع ذلك لا حياة لمن تنادي!!. واقع الحال في الاتحاد يؤكد أن دور الجهاز الإداري في الإعداد النفسي مفقود، فالدكتور محمد السليمان «لاعب العميد سابقًا» مع كامل تقديرنا لقدراته العلمية وشهاداته النفسية إلا أنه ليس رجل المرحلة، فالفريق خاض 6 مباريات وحقق نقطتين من أصل 18 نقطة، ولم يفز في أي لقاء، والبرود الذي يدخل به اللاعبون المباريات متواصل، باستثناء قلة منهم عسيري وباجندوح وفالديفيا، وبصريح العبارة الفريق يحتاج إلى مدير كرة دمه حار ويعرف كيف يتعامل مع اللاعبين ويستطيع أن يوصل رسائله الساخنة لهم ويضيف شيئًا من روح الاتحاد، أجانب ومحليين.