اجتمعت لجنة من 7 جهات حكومية برئاسة فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكةالمكرمة يوم أمس الأول. لمناقشة ومعالجة ظاهرة انتشار بيع حليب الإبل على الطرقات. وشارك في الاجتماع كل من إمارة منطقة مكةالمكرمة وهيئة الغذاء والدواء و أمانة محافظة جدة و إدارة الثروة الحيوانية بفرع وزارة (البيئة) بمنطقة مكةالمكرمة، وكذلك شرطة منطقة مكةالمكرمة، ووزارة التجارة، إضافة إلى جوازات منطقة مكةالمكرمة. وتم خلال الاجتماع مناقشة آلية معالجة ظاهرة بيع حليب الإبل والذي يُمارس على الطرقات؛ وذلك حفاظاً على الصحة العامة والحد من الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان مثل (الحمى المالطية، السالمونيلا ومرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) وغيرها من الأمراض. وأوضحت اللجنة أن انتشار باعة الحليب في مواقع مختلفة على الطرقات، يُشكّل خطورة على الصحة، خاصة في ظل انعدام نظافة الأماكن والأوعية التي يتم بيع الحليب فيها، ما يتطلب تشديد الرقابة الصحية على هذا النشاط العشوائي. وأوصى المشاركون بتطبيق الأنظمة والتعليمات تجاه هذه الظاهرة العشوائية، والإيعاز لوزارة الشؤون البلدية والقروية بتكثيف أعمال الرقابة الصحية. يُذكر أن وزارة الداخلية كانت قد أصدرت في العام 2013 تعليمات بحظر بيع وتداول وتوزيع الحليب الخام لجميع الحيوانات، ومن بينها الإبل داخل وخارج المدن ما عدا المشاريع المرخصة.