نظمت بعثة مجلس التعاون الخليجي في الاممالمتحدة في جنيف مؤتمراً صحفياً عالمياً حول دور برنامج الخليج العربي للتنمية "اجفند" في تعزيز ودعم اجندة الاممالمتحدة للتنمية المستدامة . شارك في المؤتمر المدير التنفيذي لاجفند ناصر القحطاني، ومدير العلاقات والاتصالات عبداللطيف الدويهي ، ومديرة منظمة الشراكة الدولية للمساعدات ماري ليشتنبرج ، إضافة الى الفائزين بجائزة "اجفند" لعام 2017 والتي خصصت لمشروعات التعليم الجيد ، وهو الهدف الرابع من أهداف الاممالمتحدة للتنمية 2030، وهم الدكتور مستقر شودهوي من بنجلاديش، ويوجندرا ماندال ، والدكتورة سونيتا كريشنان من الهند. وقد وجه الفائزون الشكر لاجفند على هذه الفرصة التي أتاحها لاستمرار ومواصلة مشروعاتهم . وأوضحت الدكتورة سونيتا انها تعمل في مجال مكافحة التمييز ضد المرأة ، وان جميع المشروعات الفائزة بجوائز اجفند تعمل في مجال أهداف التنمية المستدامة للامم المتحدة ، وان هذه الجائزة تمثل دعماً للمشروعات التنموية ، كما انها نوعاً من التقدير لعملنا الذي يهدف لخير البشرية. من جانبه، اكد المدير التنفيذي لاجفند ناصر القحطاني ان اجفند يعمل في قلب الخطط العالمية للتنمية ويدعم أهداف التنمية أينما كانت في العالم ، وان جائزته تبلغ قيمتها مليون دولار تفوز بها أفضل المشروعات التنموية . واوضح ان اجفند لديه مشروعات مع مفوضية الاممالمتحدة لشئون اللاجئين وهناك مشروعات مشتركة في مجال التعليم، مشيرا ان اكثر من الف لاجئ يواصلون تعليمهم الجامعي بفضل هذه المشروعات. كما سبق ان أسهم بالشراكة مع اليونيسيف في تحسين صحة الاطفال في التسعينات، مشيراً إلى ان منتدي هذا العام ركز على الشمول المالي في افريقيا . وأبان ان اجفند لديه الان 9 بنوك دعمت منذ انطلاقها وحتى الان 4 مليون محتاج في العالم العربي ، ودفعت 600 مليون دولار . من جهته، كشف مدير العلاقات والاتصالات عبداللطيف الدويهي عن فتح باب الترشح لجائزة اجفند لعام 2018 حتى اخر شهر نوفمبر القادم، مشيراً إلى ان جائزة هذا العام خصصت لمشروعات مكافحة الفقر وهو الهدف الاول من أهداف التنمية المستدامة .