بعد غيابها عن كأس العالم للمرة الأولى منذ 60 عامًا، تجد إيطاليا نفسها في وضع حرج آخر، رغم التغيير الذي أجرته في الإدارة الفنية للمنتخب؛ وذلك لأن الخسارة اليوم أمام مضيفتها بولندا، سيجعلها تهبط إلى المستوى الثاني في دوري الأمم الأوروبية. وبعدما بدأت حقبة المدرب الجديد روبرتو مانشيني بفوز ودي على السعودية 2-1 في مايو الماضي، فشل المنتخب الإيطالي في تحقيق الفوز لخمس مباريات متتالية، آخرها ودية الأربعاء على أرضه ضد أوكرانيا (1-1). ويجد «الآزوري» نفسه في ذيل المجموعة الثالثة من المستوى الأول للبطولة القارية بعد جولتين على انطلاقها، بنقطة واحدة حصل عليها من تعادله في المباراة الأولى على أرضه ضد بولندا بالذات (1-1)، قبل أن يخسر مباراته الثانية ضد البرتغال (صفر-1). وستكون مباراة اليوم مصيرية للمنتخبين؛ لأن الخاسر فيها سيهبط بشكل مؤكد إلى المستوى الثاني. وعاد إلى تشكيلة إيطاليا لاعب وسط باريس سان جرمان الفرنسي ماركو فيراتي، فيما استبعد المهاجم المشاغب ماريو بالوتيلي.