انتهت مهلة «الإخلاء» التي اشترطتها سلطات الاحتلال لأهالي الخان الأحمر أمس؛ تمهيدًا لهدم القرية بالكامل. ولم يقم أي من السكان بهدم منزله، وبالتالي قد تنفذ «إسرائيل» أوامر الهدم كما هو مذكور في الإشعار المقدم إلى السكان في 23 سبتمبر. يأتي هذا بينما طالب د. مشعل بن فهد السلمي رئيس البرلمان العربي، بضرورة حشد الجهود العربية والدولية، لإيقاف خطط إسرائيل بهدم مساكن الفلسطينيين بمنطقة الخان الأحمر وإبقاء الوضع كما هو عليه، مشددًا على ضرورة أن يفهم العرب مشكلة الخان الأحمر وأن يعوا ما يريده الاحتلال الإسرائيلي بإزالة المنطقة حتى لا تقوم الدولة الفلسطينية ويتم إحاطة القدس من جميع الجوانب وفصل الضفة الغربية. وفي بداية الشهر، رفضت المحكمة العليا التماس السكان البدو ضد قرار الدولة بطردهم، ويتوقع من الدولة إخلاء السكان إلى موقع دائم بالقرب من العيزرية، في منطقة معاليه أدوميم. استقبل الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أمس، أيقونة المقاومة الفلسطينية الشابة عهد التميمي، في قصر قرطاج. كما نظم الاتحاد العام التونسي للشغل، في وقت لاحق من أمس بمقره المركزي، حفل تكريم للشابة الفلسطينية وعائلتها، بحسب بيان للاتحاد عبر صفحته على «فيسبوك». وتحولت التميمي، إلى «أيقونة» للمقاومة الشعبية السلمية في فلسطين، عقب اعتقالها ووالدتها «ناريمان»، في ديسمبر 2017، إثر لطمها ضابطًا «إسرائيليًا» . أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينيةل»المدينة»: إن الإضراب الشامل الذي تشهده كل المدن في الضفة وغزةوفلسطينالمحتلة، لأول مرة احتجاجًا على قانون القومية الإسرائيلي العنصري يعد خطوة هامة في طريق الكفاح ضد الاحتلال، مشيرًا إلى أن هذا القانون هو الأخطر على القضية لتحديده ملامح الدولة اليهودية بدون حدود. وأشار الرقب إلى أن الشعب الفلسطيني ينتفض للدفاع عن حقه في أرضه وقوميته، مؤكدًا أن نجاح خطوة الإضراب سترفع من معنوياته. التميمي في تونس فتح: الإضراب خطوة هامة لمواجهة الاحتلال