أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، في كلمة ألقاها إنابة عنه المستشار لشؤون الشركات في الوزارة عبدالرحمن بن محمد عبدالكريم، أمام مؤتمر الطاقة العربي الحادي عشر الذي انطلقت أعماله، أمس بمدينة مراكش المغربية تحت شعار «الطاقة والتعاون العربي»، برعاية الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، أن أمام الدول العربية المنتجة للنفط، فرصةً للتعاون على الاستمرار في القيام بدور إيجابي نحو استقرار السوق والصناعة النفطية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا الشأن، كما أن عليها العمل معًا لدعم استمرار النفط مصدرًا رئيسًا للطاقة، مع العمل على جعل النفط أكثر كفاءةً، وأوسع نفعا، فضلا عن كونه صديقًا للبيئة، وذلك من خلال الاستفادة من البحوث التطبيقية والتقنيات المتقدمة والتعاون في مجال تطويرها. وشدد على دور المملكة في الحفاظ على توازنٍ إيجابيٍ بين مصالح المنتجين والمستهلكين في أسواق الطاقة العالمية، والتزامها تعزيز استقرار السوق، والمساعدة على مواجهة أي نقص قد ينشأ في المعروض فيها؛ حيث تسعى المملكة دائما، للمحافظة على توفّر إمداداتها من الطاقة عالميا. وقال: «فيما يخص قطاع الطاقة؛ ترتكز رؤية المملكة 2030 - التي انطلقت قبل ثلاثة أعوام - على عددٍ من الركائز الاستراتيجية الرئيسة، وتشمل تنويع مزيج مصادر الطاقة، وجعل هذا المزيج أكثر فاعليةً، وأقل تأثيرًا على البيئة، مع زيادة كفاءة توليد الطاقة الكهربائية.