شيعت جموع من المواطنين، أمس، جثمان فقيد المسبح، الطالب محمد الحربي، بالمقبرة الفيصلية بجدة في مشهد أبكى الجميع.. وكان عدد كبير قد حضر لمواساة الوالد المكلوم، الذي بدا متأثرا لرحيل ابنه. حضر الدفن أقارب المتوفى وعدد من أهالي الحي، وقد رصدت عدسة «المدينة» مشاهد الأب وإخوة الطفل ممن لم يستطيعوا حبس دموعهم تأثرا حتى أن والد المتوفى لم يستطع الخروج من المقبرة، وبدأ في البكاء جالسًا على فقدان ابنه وسيقام العزاء- وفقا لأهل الفقيد- في حي الرحاب في بيت والد المتوفى. يذكر أن الطفل الحربي كان قد لقي حتفه غرقا بمسبح المدرسة النموذجية.