أعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية تركي آل الشيخ، عن استضافة المملكة لبطولة دولية رباعية بمشاركة المنتخب الوطني السعودي، البرازيل، الأرجنتين ومنتخب رابع سيتم الإعلان عنه قريبًا. وكتب آل الشيخ تغريدة عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، جاءت كما يلي: «تم التوقيع على استضافة المملكة بطولة دولية رباعية مطلع أكتوبر القادم بمشاركة البرازيلوالأرجنتين والمنتخب السعودي بالإضافة لمنتخب رابع سيتم الإعلان عنه قريبًا.. البطولة تتضمن مباراة السوبر كلاسيكو بين الأرجنتينوالبرازيل». من جهته أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أن منتخبه سيخوض مباراتين وديتين ضد السعودية والأرجنتينبالرياضوجدة في أكتوبر المقبل. وأشار الاتحاد إلى أن المباراة ضد «الأخضر» ستقام في 12 أكتوبر على ملعب جامعة الملك سعود في الرياض، وضد الأرجنتين في 16 منه، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضيةبجدة. وتأتي المباراة بين السعودية والبرازيل، في إطار استعدادات «الأخضر» للمشاركة في كأس آسيا 2019 التي تستضيفها الإمارات بين الخامس من يناير والأول من فبراير المقبلين. من جهة ثانية، كشف مدرب منتخب البرازيل «تيتي» أن مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي نيمار، سيحمل من الآن فصاعدًا شارة قيادة المنتخب على أساس دائم، مستغنيًا بذلك عن مبدأ المداورة الذي اعتمده بشأن الشارة في مونديال 2018. وتناوب نيمار وتياغو سيلفا ومارسيلو وميراندا على قيادة الفريق خلال كأس العالم، حيث خرجت البرازيل من الدور ربع النهائي على يد بلجيكا 1-2. وأتى الإعلان عن ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده تيتي واللاعب أمس الأول الخميس. وأكد نيمار تطلعه لحمل شارة القيادة مجددًا قائلًا: «تعلمت الكثير وسأتعلم المزيد، وهذه المسؤولية ستكون أمرًا جيدًا بالنسبة إلي». وتقدم نيمار «بالاعتذار من المشجعين الذين غضبوا» جراء خروج البرازيل من نهائيات كأس العالم وفشلها مجددًا في مسعاها لتعزيز رقمها القياسي وإحراز اللقب للمرة السادسة في تاريخها. وأضاف: «اعتقدنا أننا قادرون على الفوز (باللقب) لكن لم يكن ذلك ممكنًا». وخاض نيمار النهائيات بعد نحو ثلاثة أشهر من الغياب عن الملاعب بسبب كسر في مشط القدم اليمنى تعرض له خلال مباراة مع باريس سان جرمان في الدوري المحلي، اضطر على إثره للخضوع لعملية جراحية مطلع مارس الماضي. وأحيطت مشاركة المهاجم في المونديال بانتقادات واسعة من المشجعين ومدربي منتخبات منافسة، على خلفية إفراطه في السقوط على أرض الملعب وتصنّع الإصابة والألم عند كل احتكاك تقريبًا مع المنافسين. وغالبًا ما دافع تيتي عن تصرفات نيمار في النهائيات، وأعاد القيام بذلك في مؤتمر صحافي عقده في أغسطس الماضي لإعلان تشكيلته للمباراتين الوديتين ضد الولاياتالمتحدة والسلفادور. وقال يومها: «لست هنا للحكم على تصرفاته. ولا أريد الدخول في نقاش حول ما كتبته الصحف. يستحق نيمار الثناء حول سلوكه وانضباطه»، متوجهًا للاعب حينها بالقول: «نيمار، أحبك أكثر مما تتصور!». ولم يستدع تيتي عددًا من اللاعبين الأساسيين في المونديال، منهم مهاجم مانشستر سيتي غابريال جيزوس، إضافة إلى مارسيلو وميراندا. وبرر المدرب استبعاد هذه الأسماء بالحاجة إلى منح فرصة للاعبين من الشبان.