نفى مدير عام المبادرات النوعية في وزارة التعليم الدكتور أحمد قران ل»المدينة» أن يكون هناك عزوف أو انسحاب من المعلمين والمعلمات في الالتحاق بورش العمل الخاصة بالمنتدى الدولي للمعلمين والمعلمات الذي انطلق قبل 3 أيام وذلك بسبب تواجد الجنسين على طاولة واحدة مشيرا إلى أن الإقبال كان كبير ويتجاوز العدد الذي تم تسجيلة. وأكد أن إشراك المعلمين في المملكة بزملائهم من خارج المملكة خطوة مميزة في تحسين أدائهم خصوصا أنهم يستقون المعلومات والدورات من 80 معلما دوليا وأيضا 22 خبيرا، مؤكدا أن كل هذا الجمع رافقه أكثر من 700 معلم ومعلمة اجتمعوا في 3 أيام في أكثر من 10ورش عمل في نفس الوقت وأيضا أكثر من 200 مجموعة تركيز والهدف من كل هذا يأتي مواكب لروية 2030في تطوير التعليم وتحسين البيئة الصفية لدى المعلمين السعوديين. وقال إن انضباط المعلمين وقدرتهم على اكتساب المهارات تعطي أهمية في أن هذا الموتمر قد حقق أهدافه، مبينا أن النقاشات التي دارت بين المعلمين والخبراء تعطي مؤشر قوي على تحقيق المراد. جاء ذلك خلال اختتام منتدى المعلمين الدولي الذي انعقد في مدينة الرياض على مدى 3 أيام حيث تم عقد عدد من الورش التدريبية للمعلمين والمعلمات والتي قدمها عدد من الخبراء من عدد من الدول حيث تحدثت تلك الورش عن تعليم مهارات القرن 21 وأيضا استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي في الصف الدراسي وكذلك تشجيع الإبداع الدراسي. ومن الموضوعات التي طرحت أيضا جذب أولياء الأمور وكذلك الوصول إلى كل المتعلمين وتشجيع الإبداع الصف الدراسي من ضمن ورش العمل جوهر التغذية الراجعة والعمل الجماعي والتعليم المبكر واستخدام التقييم للتعليم والتعلم.