بثت وكالة الأنباء السعودية (واس) حتى الآن أكثر من 11 ألف مادة إعلامية عن رحلة حج هذا العام للعالم عبر موقعها الإلكتروني WWW.SPA.GOV.SA ، وعلى حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي. حيث تخاطب (واس) العالم عبر ست لغات هي: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والفارسية، والروسية، والصينية. وتضمَّنت تلك المواد الخبر والتقرير والاستطلاع، والصورة، والفيديو، والإنفوجرافيك، ضمن جهودها لنقل رحلة ضيوف الرحمن، بدءًا من مغادرة الحجاج بلدانهم إلى وصولهم إلى المملكة، وزيارتهم المسجد النبوي، وصولًا إلى مكةالمكرمة، والمشاعر المقدسة، لأداء نسكهم، إلى أن يعودوا إلى بلدانهم سالمين مأجورين بإذن الله تعالى. وشملت تلك المواد خلال الثلاثة أيام الماضية فقط 536 مادة ما بين خبر وتقرير واستطلاع، ونحو 1700 صورة فوتوغرافية، وأكثر من 2000 مادة عبر حسابات (واس) في وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر، سناب شات، انستغرام، يوتيوب). كما نقلت (واس) ترحيب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بضيوف الرحمن خلال حج هذا العام 1439ه ب 6 لغات، هي العربية، والإنجليزية، والروسية، والصينية، والفارسية، والأوردو. حيث تزينت بها صالات مطاري الملك عبدالعزيز الدولي والحجاج ومطار الملك محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة. وكالة الأنباء السعودية أطلقت أيقونتين على موقعها الإلكتروني خصصت الأولى للبث الإخباري بخمس لغات عن كل تفاصيل الحج، وتحركات ضيوف الرحمن، والثانية لبث صور فوتوغرافية احترافية تبرز مشاهد رحلة الحج. وجاء إنشاء هاتين الأيقونتين لتكون بمثابة نافذة واسعة يطل من خلالها العالم على مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة لحظة بلحظة عبر طرح إعلامي متنوع يتمتع بالمصداقية والحس العالي في التقاط أدق تفاصيل الحج، وتحركات الحجيج، الأولى معنية ببث أخبار، وتقارير، وقصص خبرية عن الحج، مصحوبة بصور فوتوغرافية، ومقاطع فيديو، لتجعل المتلقي في محل الحدث أولًا بأول. أما الأيقونة الثانية فهي أيقونة الصورة الفوتوغرافية ذات البعد العميق في رسالتها، وهي فكرة جرى استحداثها هذا العام بحيث لا ترتبط بنص إخباري، بل تهتم بتقديم مشاهد بصرية مختلفة يتم التقاطها عبر عدسات مصوري «واس»، بوصفها ثقافة مؤثرة تسهم في زيادة نقل المشهد في الحج بكل جماليته سواءً على صعيد تحركات حجاج بيت الله الحرام أو من خلال المشروعات التنموية الضخمة التي هيأتها المملكة لخدمة الحجاج في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. كما تهدف إلى استثمار الدور الفعّال الذي تؤديه الصورة في صنع محتوى بصري بخطوط دلالية تجعل منها وسيلة اتصال معبِّرة تنقل الرسالة الإعلامية عن الحج إلى المجتمعات كافة بمختلف أطيافهم ولغاتهم دون الحاجة للغة لفظية تترجم معناها.