استقرت مواكب الحجيج في مني لقضاء يوم التروية بعد أن رموا جمرة العقبة ونحروا هديهم وحلقوا وقصروا من شعورهم تأسيًا بسنة المصطفي صلى الله عليه وسلم، وسط منظومة من الخدمات المختلفة التى تقدمها القطاعات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بخدمة الحجاج، بإشراف ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وشهد مشعر مني أمس توافد أكثر من مليوني حاج بعد مبيتهم بمزدلفة حيث رموا الجمرة وتوجهوا إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، وعادوا للاستقرار في مشعر مني. وأعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل نجاح نفرة ضيوف الرحمن من مشعر عرفات إلى مزدلفة وإلى مني ومكةالمكرمة وعودتهم إلى مني بعد طواف الإفاضة والتي تمت بكل يسر وسهولة ولله الحمد. وأوضح أمير منطقة مكةالمكرمة أن خطة النفرة تمت في زمن قياسي عبر قطار المشاعر، وخطة النقل الترددي، التي جرت دون وقوع أية حوادث تُذكر، وذلك على كافة الأصعدة الأمنية منها، والمرورية، والصحية. وأكد الفيصل أن جميع القطاعات والأجهزة الحكومية المعنية بخدمة حجاج بيت الله الحرام تنفذ خططها وفق ما هو مرسوم لها، لافتًا إلى أن جميع الأجهزة ذات العلاقة تتابع الخدمات المقدمة وتعمل على معالجة الملاحظات التي قد تحدث بشكل فوري. وأكد وزيرالحج والعمرة الدكتورمحمد صالح بن طاهر بنتن نجاح جميع خطط التصعيد والنفرة وإدارة الحشود خلال تنقل الحجاج بين منطقة المشاعرالمقدسة وحتى استقرارهم في منى لقضاء يوم العيد وأيام التروية وأشار وزير الحج والعمرة إلى أن موسم الحج هذا العام شهد انسيابية كبيرة منذ قدوم الحجاج من خلال الاعتماد على التقنية التي أصبحت العمود الفقري لكل الخدمات المقدمة للحجاج حيث تم استخدام المسار الإلكتروني لكل معلومات الحاج من مقر سكنه وساعة وصوله ومنفذ والوصول وغيرها من الخدمات الأخرى فهناك جدول متكامل في المسار الإلكتروني لكل الحجاج. الفيصل يعلن نجاح نفرة الحجاج من مشعر عرفات خطة النفرة تمت في زمن قياسي عبر قطار المشاعر معالجة الملاحظات التي قد تحدث بشكل فوري وزير الحج: التقنية أصبحت العمود الفقري لكل الخدمات