كشف قائد قوات الدفاع المدني بمشعر مزدلفة العميد علي عبدالله السعوي أن الدفاع المدني يحرص دومًا على وضع تصور كامل ودقيق لأكثر المخاطر المحتملة، حيث يتم التدريب عليها بشكل مكثّف لتحقيق أفضل النتائج، مشيرًا إلى أن أبرز المخاطر المحتملة هي حدوث تدافع وارتداد لحركة الحشود في بعض المواقع الحيوية كمحطات القطار والمسجد الحرام نتيجة لأي طارئ مهما كان نوعه. وبيّن العميد السعوي ل»المدينة» أن قوات الدفاع المدني تعمل كمنظومة واحدة للتعامل مع أي طارئ يتعلق بقطار المشاعر من خلال التنسيق المنظم وخاصة في مركز التشغيل والتحكم، مشيرًا إلى وجود فريق عمل من الضباط والأفراد المؤهلين تأهيلًا عاليًا يعملون بالتعاون مع الشركة المشغلة على مدار الساعة، يمثلون حلقة الوصل الفعّال، بالإضافة للمعنيين من الجهات المختصة والمساندة في المحطات الثلاث في مشعر مزدلفة، مشددًا على أن الدفاع المدني يعمل جنبًا إلى جنب مع الجميع لتحقيق أعلى مستويات السلامة والأمان لحجاج بيت الله الحرام. ويقول العميد السعوي: إنه تم عمل مسح لكل المخاطر المحتملة بالمشعر واتخذت التدابير اللازمة بشأنها بالتنسيق مع إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة وقيادة قوات الدفاع المدني بالحج، وقد شهد هذا العام إعادة توزيع بعض خدمات الدفاع المدني بمشعر مزدلفة تبعًا للمتغيرات على أرض الواقع، وذلك لتحقيق أعلى نسبة تغطية وفق معيار الاستجابة المعمول به عالميًا. مشيرا إلى أن المخاطر تتغير تبعًا للمتغيرات، ونحن نحرص دومًا على وضع تصور كامل ودقيق لأهم المخاطر المحتملة ويتم التدريب عليها بشكل مكثف لتحقيق أفضل النتائج.. ومن أبرز المخاطر المحتملة هذا العام، حدوث تدافع وارتداد لحركة الحشود في بعض المواقع الحيوية كمحطات القطار نتيجة لأي طارئ مهما كان نوعه ويمكن أن ينسحب هذا الخطر على العديد من المواقع كمسجد المشعر الحرام مثلًا. وحول التنسيق بين كل الجهات المعنية بتنفيذ خطة الطوارئ العامة بالحج، للتعامل مع كل المخاطر المحتملة في محطات قطار المشاعر، قال قائد الدفاع المدني بمزدلفة أن لدينا تنسيق على مستوى عال فيما يتعلق بقطار المشاعر، وخاصة في مركز التشغيل والتحكم (الديبو)، وهناك فريق عمل من الضباط والأفراد المؤهلين تأهيلًا عاليًا يعملون جنبًا إلى جنب مع الشركة المشغلة على مدار الساعة، بالإضافة للمعنيين من الجهات المختصة والمساندة في المحطات الثلاث في مشعر مزدلفة، حيث نعمل بالتعاون مع الجميع في تنفيذ تدابير الدفاع المدني لتحقيق أعلى مستويات السلامة والأمان. وأكد العميد السعوي أن قوات الدفاع المدني بمشعر مزدلفة تولي أهمية كبرى لعمليات الإخلاء الطبي والإيواء، حيث يشرف ركن الحماية المدنية على مركز الإيواء بمشعر مزدلفة مباشرةً ويعمل على تهيئة كل مراكز الإيواء وجاهزيتها بكل المشاعر والعاصمة المقدسة، سواءً كانت تلك المراكز دائمة أو مؤقتة بالتنسيق المباشر مع إدارة الحماية بالحج وبقية الجهات المعنية الأخرى وفق خطط مُعدة مسبقًا، وكذلك الحال بالنسبة للإخلاء الطبي المدعوم بفريق عمل مُتميز وجاهز على مدار الساعة.