أشاد مشاركون في ندوة الحج الكبرى التي حملت عنوان «شرف الزمان والمكان في طمأنينة وأمان» بالجهود العظيمة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله - لتحقيق السلام والاجتماع، ووحدة الصف وجمع كلمة المسلمين. مؤكدين تأييدهم للمنهج الشرعي الذي تقوم عليه المملكة وتطبيقها للكتاب والسنة في جميع أنظمتها وقراراتها وإجراءاتها للحفاظ على السلام ونشر الأمان مطالبين بأهمية تفعيل مقصد السلام والاجتماع والتآلف في منظومة التربية والتعليم وتضمين مناهج التعليم في المستويات المختلفة لنصوص من الكتاب والسنة متضمّنةً الأمر بالاجتماع والحفاظ على اللُّحمة الوطنيَّة، والمكتسبات المشروعة الحافظة لكيان الأمَّة ومقوماتها ونشر السلام والوئام. لافتين إلى ضرورة مراجعة المصطلحات الشرعية والفقهية ومعرفة مراد المتحدث واختيار ما هو أرفق بالمسلم مع مراعاة الظروف والأحوال والسعي إلى تحويل مفاهيم الأمان والاطمئنان إلى مشروع حضاري أخلاقي عملي من خلال تطبيقه عمليا على مستوى الأفراد والأسر والمجتمعات. والعمل على إصدار موسوعة علمية عالمية عن مصالح وغايات الحج وترجمتها إلى لغات العالم المختلفة وطالب المشاركون باستمرارية الندوة المباركة لأنها من المظاهر الكريمة في العلم والمعرفة، ومن المنافع المشهودة في الحج. وحث الدعاة في الحج على الدعوة إلى السلام ونشر الأمان وقيم التسامح والمحبة في الإسلام. وحثت الندوة على نشر نصوص الكتاب والسنة المؤصّلة لتحقيق الاطمئنان والأمان. كما أوصت الندوة العلماء والدعاة وطلاب العلم بإرشاد الناس وتوجيههم لاسيما الشباب إلى أهمية اجتماع الكلمة ونشر الوسطية والأمان وتطبيق مضامين خطبة الوداع فهي منهج شامل لكل جوانب الحياة. جاء ذلك فى ختام أعمال الندوة أمس، مشددين بوضع خطة استراتيجية دولية لنشر أهمية الأمان والاطمئنان في الحياة ومعالجة ظواهر التطرف والغلو والإرهاب وعبّرت الندوة عن تأييدها للمنهج الشرعي الذي تقوم عليه المملكة العربية السعودية وتطبيقها للكتاب والسنة في جميع أنظمتها وقراراتها وإجراءاتها للحفاظ على السلام ونشر الأمان. الاطمئنان في الحج وأوصي المشاركون في الندوة بعمل مطويات من بعض ما ورد في أبحاث هذه الندوة مثل موضوع الاطمئنان في الحج وترجمتها إلى كل لغات العالم وتوزيعها على الحجاج بقصد تثقيفهم بالقيم التي تحقق الأمان والاطمئنان في الحج. والعمل على إصدار موسوعة علمية عالمية عن مصالح وغايات الحج وترجمتها إلى لغات العالم المختلفة. والسعي إلى تحويل مفاهيم الأمان والاطمئنان إلى مشروع حضاري أخلاقي عملي من خلال تطبيقه عمليا على مستوى الأفراد، والأسر والمجتمعات. والتأكيد على تعظيم الشعائر، كما وردت في كتاب الله تعالى وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- والاهتمام بالعلم الشرعي ونشره ومحاربة الجهل ومراجعة المصطلحات الشرعية والفقهية ومعرفة مراد المتحدث واختيار ما هو أرفق بالمسلم مع مراعاة الظروف والأحوال. 4 محاور للندوة المحور الأول: الحج رؤية ومنهج المحور الثاني: تقوى القلوب المحور الثالث: الحج طمأنينة وأمان المحور الرابع: جهود تذكر ورسائل تشكر. 3 ورش علمية الورشة الأولى: جهود المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين الورشة الثانية: دور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في نشر الدعوة الإسلامية وإظهار مفهوم الإسلام الصحيح المتسم بالوسطية والاعتدال **الورشة الثالثة: تبادل الخبرات والتجارب بين العلماء والدعاة والمفكرين في النواحي التوعوية والدعوية. توصيات المشاركون فى ختام «ندوة الحج الكبرى» تأييد المنهج الشرعي الذي تقوم عليه المملكة وتطبيقها للكتاب والسنة تفعيل مقصد السلام والاجتماع والتآلف في منظومة التربية والتعليم تضمين مناهج التعليم في المستويات المختلفة لنصوصٍ من الكتاب والسنة الحفاظ على اللُّحمة الوطنيَّة، والمكتسبات المشروعة الحافظة لكيان الأمَّة ومقوماتها مراجعة المصطلحات الشرعية والفقهية السعي إلى تحويل مفاهيم الأمان والاطمئنان إلى مشروع حضاري أخلاقي عملي إصدار موسوعة علمية عن مصالح وغايات الحج وترجمتها إلى لغات العالم المختلفة حث الدعاة في الحج على الدعوة إلى السلام ونشر الأمان وقيم التسامح والمحبة في الإسلام. نشر نصوص الكتاب والسنة المؤصّلة لتحقيق الاطمئنان والأمان. توجيه الشباب إلى أهمية اجتماع الكلمة ونشر الوسطية والأمان الحث على تطبيق مضامين خطبة الوداع فهي منهج شامل لكافة جوانب الحياة. الاستفادة من الدروس في الحرمين الشريفين والبرامج الأكاديمية المقدمة فيهما. ورفع المشاركون برفع جزيل شكرهم، وعظيم امتنانهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على جهوده المباركة في جمع كلمة العرب والمسلمين ووحدة صفهم وتوحيد كلمتهم واهتمامه بقضايا الأمتين العربية والإسلامية ولموافقته السامية على عقد هذه الندوة المباركة ورفع برقيات شكر وتقدير إلى: صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليّ العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وصاحب السموالملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية على متابعته مناشط وزارة الحج وفعالياتها. كما يتقدم المشاركون في الندوة إلى وزيرالحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن ونائب وزير الحج والعمرة الدكتورعبدالفتاح بن سليمان مشاط وكافة منسوبي وزارة الحج والعمرة بوافر الشكر والتقدير على الجهود الكبيرة في تنظيم الندوة، كما يشكرون اللجان العاملة في الندوة على حسن الإعداد وجودة التنظيم وجميل العناية بالمشاركين والحضور. كانت الندوة قد افتتحت دورتها الثالثة والأربعين صباح يوم الأربعاء الموافق الرابع من ذي الحجة تحت عنوان (شرف الزمان والمكان في طمأنينة وأمان) برعاية معالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن وبحضور الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وإمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومعالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي، ومعالي الشيخ الدكتورسعد بن ناصر الشتري المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء وفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور شوقي بن إبراهيم علام، مفتي مصر، وفضيلة الشيخ مصطفى بن إبراهيم سيرتش مفتي البوسنة سابقا وعدد من أصحاب الفضيلة والمعالي والسعادة والباحثين.