أعلنت المقاومة اليمنية أمس، الأربعاء، مقتل قائد قوات التدخل السريع في ميليشيات الحوثي الإيرانية، منصور السودي، مع عدد من أتباعه في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، غربي اليمن. وأكدت القوات أن السودي قاد تعزيزات عسكرية للمليشيات الانقلابية من حجة إلى الدريهمي، ولقي مصرعه. ويأتي مقتل السودي بعد أيام قليلة على مصرع ما يسمى قائد «كتيبة الاقتحامات» القيادي الحوثي مالك علي أحمد، و7 من معاونيه، في مواجهات مع قوات المقاومة اليمنية المشتركة بمركز مديرية الدريهمي. من جهة أخرى قال الشيخ عبدالرحمن حجري القائد بالمقاومة «للمدينة»: إن أبناء تهامة بمحافظة الحديدة يدركون تمامًا أن الحوثيين يرتكبون الجرائم، ويحاولون إلصاقها بالتحالف؛ ذلك لكسب المواقف السياسية، وهذا ما لاحظناه أثناء زيارة المبعوث الأممي، وقامت ميليشيا الحوثي الإيرانية بإطلاق قذائف الهاون على المواطنين، وهذا جرم تعودت عليه الميليشيات الانقلابية. وقال: إن أبناء تهامة رفضوا عزاء ميليشيات الحوثي الذي أقامته لأبنائهم. وأكد أن الرفض يعبر عن مدى غضبهم واستنكارهم لما تقوم به الميليشيات من قتل لأبنائهم، وتلفيق هذه الجرائم ضد التحالف العربي بقيادة السعودية، الذي تدخل لإنقاذ اليمن من بطش الميليشيات، واستعادة الشرعية التي انقلبت عليها ميليشيات الحوثي. وأشار إلى أن قوات الشرعية والمقاومة وبدعم من طيران التحالف العربي تقوم بتمشيط الأماكن والمديريات، التي تم تحريرها في الدريهمي ومركز المديرية المحاصر؛ إذ تتحصن بعض فلول هذه الميليشيات، وجارٍ التعامل معهم وفق المتطلبات العسكرية. مشيرًا إلى أنه سيتم حاليًّا تمشيط مزارع المواطنين في مديرية التحيتا؛ لنزع الكميات المهولة من الألغام التي زرعتها الميليشيات بالمزارع، وهي خطوة لاستعادة المزارعين لنشاطهم.