سيتم استخدام نظام عالي الدقة وفائق السرعة للتعرف على وجوه نحو 300 ألف رياضي، ومسؤول رسمي وصحافي، خلال أولمبياد طوكيو 2020 في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الألعاب الأولمبية، وذلك بهدف تحسين الأمن خصوصا، بحسب ما أفاد مسؤولون في اللجنة اليابانية المنظمة الثلاثاء. وسيتم نصب أجهزة هذا النظام الذي قامت بتطويره شركة "أن إي سي" اليابانية لخدمة وإنتاج تكنولوجيا المعلوماتية وتم عرضه في طوكيو، على مداخل 43 موقعا رياضيا، القرية الأولمبية والمراكز الصحافية خلال فترة الألعاب التي تستضيفها طوكيو من 24 يوليو الى 9 أغسطس. وسيطبق النظام أيضا على المتفرجين المتواجدين في المواقع. وقال المسؤول عن أمن الألعاب تسويوشي إيواشيتا في مؤتمر صحافي أمس "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نشر أجهزة التعرف على الوجوه لكامل الأشخاص المعتمدين وفي كافة المواقع". واعتبر أن استخدام هذا النظام يهدف إلى تعزيز الأمن وتسهيل الدخول والخروج من وإلى مختلف الأماكن الموزعة على كامل جغرافية العاصمة اليابانية. ويعتمد نظام التعرف على الوجوه على إثبات الهوية من خلال مقارنة وجه مستخدمه مع الصورة المخزنة فيه مسبقا والموضوعة على بطاقة اعتماد المستخدم. وقالت الشركة اليابانية لتجهيزات المعلوماتية والاتصالات أن ذلك سيمنع "أي دخول احتيالي" من خلال استخدام بطاقة مسروقة أو مزيفة.