أشاد صاحب السمو الملكي، الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة، ورئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة، بجهود الموظفات السعوديات بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وأثنى سموه على ما يقمن به من أعمال جليلة في إنهاء إجراءات سفر ضيوف الرحمن وتقديم الخدمات لهم، مشيرًا سموه إلى أن المرأة أحد العناصر المهمة للنجاح وتحقيق الجودة في الأداء، وهن مكملات للرجال في خدمة وطنهن. وأشار اللواء سليمان اليحيى، مدير عام الجوازات، في أعقاب جولته التفقدية لمطار المدينة الأسبوع الماضي، أن موظفات جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز يقدمن عملًا يفوق الموظفين الرجال، وامتدح موظفات الجوازات على ما يقدمنه من أعمال ملموسة للجميع بناء على ما تعلمنه وتدربن عليه أثناء توظيفهن. ومن جانب آخر، أوضح اللواء الدكتور خالد الهويش، مدير جوازات منطقة المدينةالمنورة، أن خطوة توظيف السعوديات للعمل جنديات في المنافذ البرية والمطارات يمثل تجسيدًا لثقة الدولة بقدرات المرأة السعودية، مشيرًا إلى أن العسكريات والموظفات المدنيات خضعن لدورات تدريبية مكثفة في إنهاء إجراءات السفر والقدوم والتعامل مع الخصائص الحيوية؛ مثل البصمة، والتصوير، ونظام الحدود المطور، كما خضعن لدورات في كشف التزوير، وفي الحاسب الآلي، ومهارات التعامل مع الجمهور؛ بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة للمسافرات، والإجابة عن تساؤلاتهن، مع ضمان الخصوصية التامة لهن، لافتًا إلى أن عمل العسكريات والمدنيات في جوازات المطار بدأ بتجهيزهن للعمل في صالات الحج، عقب تأهيلهن ومعرفتهن بنظام الحدود المطور. يُشار إلى أن عدد الموظفات يبلغ (49) موظفة، جرى اختيارهن من بين المتقدمات، وفقًا لبيان سابق من إدارة الجوازات السعودية، والذي اشترط في المتقدمة ألا يقل عمرها عن 25 عامًا ولا يزيد على 35 عامًا، وغيرها من الشروط الأخرى، وقد رصدت «المدينة» في جولتها داخل مطار الأمير محمد بن سلمان الدولي، وتحديدًا صالة القدوم الدولية، هؤلاء الموظفات وهن يقدمن أعمالهن عند وصول الحجاج، وسرعة إنهاء إجراءات دخولهم، وما يقمن به من تدقيق في الجوازات والأوراق الرسمية، وقيامهن بتصوير الحاجات لمطابقة الصورة الحالية بصورة الجواز والكشف على التزوير في حال وجود أي حالة، ويقمن بأخذ البصمة لكل حاجة، ويعملن دون كلل أو ملل.