أكدت الحرفية نورة السلطان أحد أبرز المهتمات بصناعة السبح والأساور أنها استطاعت تحقيق رغبتها وهوايتها في صناعة السبح والأساور والقلائد الثمينة من الفضة والأحجار الكريمة المختلفة، باستخدام المبرد اليدوي، وبعض المعدات والآلات البسيطة، مؤكدة أن مبيعاتها عليها إقبال من الرجال والنساء وأضافت أنها تستورد المواد الخام من الصين، وعدد من الدول العربية والخليجية، لافتة إلى أنها شاركت بمهرجانات وبازارات متنوعة داخل المملكة وخارجها، وتطمح لتطوير هذه الهواية وإنتاج ماركة خاصة بها.. وقالت الحرفية نورة السلطان، إنها بدأت في تطوير السبح من حيث الألوان والأشكال والخامة، حيث بدأت في ممارسة الحرفة منذ ثلاث سنوات لتنتج السبح العادية والخرز بالفضة والكهرمان والعقيق والفيروز والمرجان وحجر القمر، مبينة أنها تحقق عوائد مالية جيدة ولها مشاركات داخلية وخارجية حيث شاركت بدولة الإمارات بمهرجان الشيخ زايد التراثي، كما شاركت بسوق عكاظ، واعتبرت نورة أن صناعة السبح هي مهنة البال الطويل والمزاج الرايق، فلا يستطيع أي شخص أن يتحمل شقاء يوم من أجل أن ينتج سبحة واحدة بكل تلك الدقة والمهارة في التصنيع حتى لا تحدث أخطاء تسهم في إبراز السبحة بشكل مسيء لصانعها وتشير إلى أن كثيرًا من الرجال يستغربون لما يشاهدون امرأة تعمل في صناعة السبح، حيث كانت محتكرة على الرجال فقط، ولكن أصبحت هذه الحرفة في متناول الجميع.