كشفت مصادر موثوقة لوكالة بلومبرج أمس عن بدء صندوق الاستثمارات العامة السعودي مفاوضات مع عدد من البنوك الخارجية للحصول على قرض للمرة الأولى من أجل دعم خططه في تنويع القاعدة الاقتصادية بعيدًا عن النفط، متوقعة أن تكون هذه البنوك شريكًا رئيسيًّا للصندوق في المرحلة المقبلة في خطته ليكون أكبر صندوق سيادي في العالم بحلول 2030. ولفتت المصادر إلى تصريحات سابقة لمدير الصندوق ياسر الرميان لتليفزيون بلومبرج بيناير الماضي أشار فيها إلى استعداد الصندوق لاقتراض 5 مليار دولار خلال هذا العام. وأشارت المصادر إلى استعانة الصندوق في وقت سابق بعلي رضا لزيمي المدير السابق لبنك ميريل لينش للعمل كرئيس لقسم المالية والخزانة من أجل التخطيط لعملية الاقتراض. وخصص صندوق الاستثمارات العامة 65 مليار دولار للاستثمار في صندوق بلاكستون بالولايات المتحدة وصندوق الرؤية السعودي الياباني. وفيما يبلغ رأس مال الصندوق 231 مليار دولار في الوقت الراهن، يخطط للوصول إلى تريلوني دولار في عام 2030 ليكون أكبر صندوق سيادي في العالم. وبدأت المملكة منذ عام 2016 خطة طموحة تستهدف استنفار كافة الطاقات والاستفادة من مختلف الثروات واستثمارها على الوجه الأمثل من أجل تنويع الإيرادات بعيدًا عن النفط الذي تراجعت أسعاره على الأقل بنسبة 30% خلال السنوات الأربعة الأخيرة.