على ارتفاع يتجاوز 1200 متر عن سطح البحر، على الشريط المطل على سهول تهامة ووادي الخيطان التاريخي، على بعد (25) كم جنوبي محافظة بلجرشي، تتشامخ غابة القمع، جامعة بين سحر الطبيعة وجمالها، وصفاء الجو واعتدال مزاجه.. هناك تتوشح غاباتها المتشابكة بأشجار العرعر ومظلاتها. هذه الميزات الطبيعية للغابة وظفتها بلدية بلجرشي بشكل مثالي، لتجعل من «القمع» مقصدًا لعدد كبير من الزوار وقاصدي السياحة.. وذلك من خلال تزويدها بخدمات يحتاجها السائح، تتمثل في: • بناء الجلسات وتزويدها بالمظلات • إقامة الحواجز على المطلات وتظليلها • إنشاء مراكز لألعاب الأطفال على مسافات مناسبة • تزويد الغابات بدورات وخزانات المياه • شق الطرق وتعبيدها وإنارتها • تزويد كل جلسة بموقد خاص • إنشاء محلات الألعاب الأخرى كالدراجات وغيرها • توفير البوفيهات والمطاعم • استحداث مراكز للدوريات الأمنية والهلال الأحمر والدفاع المدني • تتميز الغابة بوجود سد مغمور بالمياه في وسطها مشكلا لوحة بانورامية رائعة وتفصيلاً؛ فإن غابة القمع بها: • (270) جلسة مظللة • (15) موقعاً لدورات المياه • (7) مواقع مركزية للأطفال • (150) آلة ترفيهية استعداد للصيف هذه الميزات للغابة عبر عنها رئيس بلدية بلجرشي المهندس سعيد مشعان بالقول: تعد غابة القمع من أكبر الغابات في الباحة، إذ جمعت جمال الطبيعة و قامت بلدية محافظة بلجرشي بالاستعداد لموسم الصيف من خلال: • تهيئة كل المواقع بالغابة • صيانة دورات المياه والجلسات • توسعة مدخل الغابات والطرق الداخلية • متابعة يومية وعلى مدار الساعة لفرق الصيانة والطوارئ بالبلدية تلفريك معطل وعلى الرغم من هذه الجهود المبذولة، إلا أن بعض المواطنين يشيرون إلى نواقص وقصور في العمل، وفي هذا الجانب يقول المواطن فهد سالم الرباعي: غابة القمع ما زالت على طبيعتها البكر، وتحتاج إلى مزيد من الاهتمام من قبل البلدية، فموقع التلفريك معطل منذ سنوات، وأبوابه مغلقة. ويوافقه الرأي المواطن سعد الخثعمي الذي طالب أيضًا باستغلال تلفريك القمع لتنشيط الحركة بالباحة، أو على الأقل نقل هذا المشروع لموقع آخر في غابة رغدان، أو المنتزه الوطني. إهمال وإغلاق ويقول أيمن حامد الغامدي: هناك مواقع أغلقتها وزارة الزراعة، وأحاطتها بسياج، إضافة إلى حاجة الغابة للمظلات، والمسطحات الخضراء، وشق طرق إضافية. ويرى عبدالرحمن سعدى الغامدي امكانية إقامة فعاليات متنوعة بها؛ كرياضة الدراجات والهايكنج والتحجر.