واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس توزيع السلال الغذائية على الأسر المحتاجة من نازحي الحاح وبيت قروش وبيت الطواهر في الجشة اليمانية بمحافظة الحديدة، يستفيد منها 360 فردا، وهي من إجمالي المخصص للمحافظة البالغ 22273 سلة غذائية. ويأتي التوزيع في إطار المشروعات الإنسانية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للشعب اليمني التي بلغت حتى الآن 262 مشروعًا. تنفيذ 419 مشروعًا مع 122 شريكا أسهم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تنفيذ وإنجاز 419 مشروعًا بالتعاون مع 122 شريكا محليا وأمميا بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 7ر1 مليار دولار أمريكي، وذلك منذ إنشاء المركز في مايو 2015م وحتى نهاية شهر أبريل الماضي، وذلك امتدادًا لدور المملكة العربية السعودية الإنساني والريادي تجاه المجتمع الدولي في شتى أنحاء العالم. وجاء تأسيس المركز استشعارًا من المملكة بواجبها في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة، حيث يعتمد في أعماله على ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية سامية، ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم، عبر آلية رصد دقيقة وطرق نقل متطورة وسريعة، تتم من خلال الاستعانة بمنظمات الأممالمتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية في الدول المستفيدة ذات الموثوقية العالية. تغيير مفهوم العمل الإغاثي أكّد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبد العزيز الربيعة، أن المركز بدأ في تغيير مفهوم العمل الإغاثي مع منظمات الأممالمتحدة، ويسعى إلى أن يكون نموذجا عالميا رائدًا في العمل الإغاثي والإنساني، مشيرًا إلى أن المركز وصل خلال 3 سنوات إلى 40 دولة في مختلف قارات العالم، وقدم لها الكثير من المساعدات الإنسانية والإغاثية والإنمائية، بمشاركة الشركاء الدوليين والإقليميين والمحليين في الدول المستفيدة. وأوضح الدكتور الربيعة، أن المركز يراعي في المشروعات والبرامج التي يقدمها أن تكون متنوعة بحسب حاجة وظروف المنكوبين، وأن تشمل المساعدات جميع قطاعات العمل الإغاثي والإنساني، التي من بينها الأمن الإغاثي، إدارة المخيمات، الإيواء، التعافي المبكر، الحماية، التعليم، المياه والإصحاح البيئي، التغذية، الصحة، دعم العمليات الإنسانية، الخدمات اللوجستية، الاتصالات في الطوارئ.