الهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف: مقبلون على تطور تاريخي غير مسبوق

رفع رئيس مجلس إدارة الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف ونائب رئيس المجلس وأعضاء المجلس والأمين العام للهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف أسمى التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة مرور سنة على مبايعة سموه حفظه الله وليًا للعهد. وقال الدكتور طلال بن صالح قطب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج إيران, رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف: إن ولي العهد يمتلك قدرات قيادية وإدارية أبهرت الجميع ومنذ توليه ولاية العهد وسموه يواصل الليل بالنهار ويعمل بكل تفانٍ من أجل خدمة وطنه ودينه وتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأضاف قطب: إن منظومة الحج والعمرة مقبلة على تطور مهم وتاريخي بعد الأمر الملكي بإنشاء هيئة ملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة برئاسة ولي العهد مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة سوف تشهد العديد من الإنجازات والتحديث والتطوير لراحة وخدمة ضيوف الرحمن وبما يتواكب مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى لزيادة عدد المعتمرين والزوار في السنة إلى 30 مليونًا.
الدين والوطن
وقال الدكتور رأفت بن إسماعيل بدر رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج جنوب آسيا ونائب رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف: إن ولي العهد شخصية مرموقة وفرضت احترامها على الجميع داخليًا وخارجيًا مضيفًا: إن سموه يبذل قصارى جهده لخدمة وطنه ودينه وتحقيق رسالة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن على أكمل وجه مؤكدًا أن رئاسة سموه للهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة سوف يساعد على تهيئة البيئة والمكان والإنسان للنهوض بمستوى جودة الخدمات المقدمة لقاصدي البيت الحرام من خلال التخطيط الاستراتيجي طويل الأمد مع المتابعة الحثيثة لضمان تطبيق وتحقيق الأهداف المنشودة في رؤية المملكة 2030 مؤكدًا أن مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا وخلال الحج الماضي تمكنت من تحقيق إنجازات غير مسبوقة في العشر سنوات الماضية إذ بلغ عدد الحجاج في العام 1438ه 517423 حاجًا وحاجة وبلغ عدد العاملين الموسميين في مكاتب الخدمة الميدانية 1271 من أبناء المؤسسة كما وصل عدد مكاتب الخدمة الميدانية في حج 1438ه 140 مكتبًا وبلغ عدد الوجبات التي قدمتها المؤسسة في المشاعر خلال موسم حج 1438ه رقمًا قياسيًا وغير مسبوق إذ بلغ عددها (7.654.100).
رؤية واضحة
وقال الدكتور فاروق بن يحيي بخاري رئيس مجلس إدارة مكتب الوكلاء الموحد: إن ولي العهد قيادي بارع يمتلك رؤية واضحة للنهوض بالوطن في جميع مجالات الحياة وقد بدأ ولايته للعهد بإطلاق رؤية المملكة 2030 والتي تعبر عن طموحاتنا وتسعى لاستثمار ما تمتلكه المملكة من موقع جغرافي استراتيجي وقدرات استثمارية ضخمة والأهم أن وطننا قيادة وحكومة وشعبًا نشرف بخدمة ضيوف الرحمن والحرمين الشريفين وأضاف بخاري: إن الشعب السعودي معظمه من الشباب بنسبة 70%
وهذه الفئة كانت تحتاج لقيادة بقامة سمو ولي العهد للتعبير عن آمالها وطموحاتها ولقيادة خطاهم نحو المستقبل الزاهر بإذن الله تعالى مشيرًا إلى أن سموه يبذل قصارى جهده لخدمة ضيوف الرحمن وزيادة الطاقة الاستيعابية لزيادة أعداد الحجاج والمعتمرين والزوار وقد استبشرنا خيرًا بإنشاء هيئة ملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة برئاسة سموه.
التحول الوطني
وقال المهندس عباس بن عبدالغني قطان رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية أن ولي العهد صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان جاء في وقته لتجديد شباب وحيوية المملكة ولدعم أمنها وتعزيز استقرارها مضيفا: إن رؤية المملكة 2030 التي أطلقها سموه وبرنامج التحول الوطني المصاحب لها سوف تسهم في مضاعفة قدرات المملكة على تلبية متطلبات المستقبل ومواجهة التحديات ونحن أولًا: واثقون في عون الله ومدده وتوفيقه وثانيًا: أكثر ثقة من ذى قبل في قدراتنا وأنفسنا وشبابنا الذي ينتظره دور كبير لقيادة دفة التطوير والتحديث بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله
تطور نوعي
وقال محمد أمين حسن أندرقيري رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج جنوب شرق آسيا: نهنئ أنفسنا والقيادة الحكيمة بمرور عام من الإنجازات التاريخية وغير المسبوقة بعد تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد مضيفًا: إن سموه بدأ ولايته بالتخطيط الاستراتيجي تلبيةً لطموحات جميع فئات الشعب السعودي وخاصة الشباب ولمواكبة توجيهات القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله مؤكدًا أن المملكة مقدمة على تطورات نوعية وغير مسبوقة على كافة الأصعدة بعد ضخ دماء جديدة في شرايين مؤسسات وهيئات الدولة من الشباب الواعد والقادر على تحمل المسؤولية والمتطلع لبناء وطنه ومستقبله سواء بإيجاد روافد ومصادر للدخل غير البترول أو بالمحافظة على المكتسبات والمنجزات وتعظيمها مضيفًا: إن المملكة وكما قال ولي العهد تملك كل العوامل التي تمكنها من تحقيق أهدافها ولا عذر لأحد أن نبقى في مكاننا أو أن نتراجع لا قدر الله مشيرًا إلى أن رؤية ولي العهد والتي سنعمل على تحقيقها جميعًا ستجعل دولتنا قويةً ومزدهرةً تتسع للجميع دستورها الإسلام ومنهجها الوسطية، تتقبل الآخر، وترحب بالكفاءات من كل مكان، وتتيح الفرص لكل من يريد المشاركة في البناء والتنمية والتطوير.
طموحات وآمال
وقال حاتم بن جعفر بالي رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء بالمدينة المنورة: إن المملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان تشهد تحولات تاريخية من شأنها أن تجعل المملكة قوةً عسكريةً واقتصاديةً وثقافيةً لا يستهان بها وأن تعزز قيادتها للعالمين العربي والإسلامي بما تقدمه من إسلام وسطي ومعتدل وما تتشرف به من خدمة ضيوف الرحمن وذلك بسواعد أبنائها وشبابها من الجنسين الذين تعتبرهم القيادة الرشيدة الثروة الحقيقية لهذا الوطن والقوة التي يعتمد عليها بعد الله لتحقيق الطموحات والآمال الكبيرة مضيفًا: إن رؤية المملكة 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد سوف تضع المملكة على أبواب مستقبل مزدهر بإذن الله مؤكدا أن سموه ومنذ اليوم الأول لتولي المسؤولية بدأ العمل وفورًا على تحقيق أهدافها وتنفيذ كل ما ألزم نفسه به من أجل حاضرنا ومستقبل أجيالنا القادمة.
خطى ثابتة
وقال عبدالهادي بن عبدالجليل زمزمي رئيس مجلس إدارة مكتب الزمازمة الموحد نحن نسير وراء قيادتنا الرشيدة بخطى ثابتة وواثقة نحو آفاق مستقبل زاهر بإذن الله مؤكدًا أن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان قيادة شابة أثبتت قدرتها على القيادة والإدارة بكل جدارة وتميز وهذا انعكس على ما تحقق من إنجازات على مستوى العمل الوطني داخليًا وخارجيًا مضيفًا إن سموه حظي باحترام وتقدير من كافة رؤساء وقادة دول العالم وهذا تجلى بكل وضوح في زيارات سموه الخارجية خاصةً زيارته لأربع عواصم غربية هي الأكثر نفوذًا وتأثيرًا في صناعة القرار الدولي وما تحقق من إبرام لاتفاقيات تعاون وشراكات في مختلف النواحي الاقتصادية والعسكرية والصحية والتعليمية والتكنولوجية وما ستجنيه المملكة من جذب لاستثمارات أجنبية ضخمة وفرص عمل وفتح المجال لتوطين التكنولوجيا والتقنية، كلها مؤشرات على أننا نسير في الطريق الصحيح وأن المملكة مقدمة على تطورات تاريخية غير مسبوقة تخدم مصالح الوطن العليا وتحقق الأمن والاستقرار والازدهار لمجتمعنا.
دعم القيادة
وقال طارق بن محمد عنقاوي رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا: إن تطلعات ولي العهد الشاب نحو التطوير والتحديث والنهوض بالوطن في كافة مجالات الحياة لا تعرف مستحيلًا وليس لها سقف وتراهن بعد عون الله وتوفيقه على دعم القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعقول وسواعد شباب الوطن من الجنسين وإتاحة الفرصة لهم لخدمة وطنهم والمشاركة في مسيرة التنمية والتحديث مؤكدًا أن ولي العهد استطاع بعبقرية أن يلامس طموح شباب الوطن ويعبر عن آماله ويبث فيهم روح المبادرة والأمل في غد أفضل يلبي تطلعاتهم ورغباتهم وقال عنقاوي إن المملكة ينتظرها بإذن الله مستقبل واعد بقيادتها الرشيدة ممثلةً في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين حفظهما الله مشيرا إلى أن ولي العهد استفاد كثيرًا من والده وأخذ عنه الكثير من الصفات كالالتزام والدقة والحسم كما تعلم من الملك سلمان التفاني في العمل والمثابرة والجرأة في اتخاذ القرارات في الوقت المناسب مؤكدًا أن ولي العهد ومنذ توليه مهام المسؤولية اختار الطريق الأصعب للنهوض بالوطن فأخذ على عاتقه إيجاد بدائل للنفط بعد عقود من الاعتماد على النفط كمصدر رئيس لدخل المملكة وما يمثله هذا من تحول وطني تاريخي وغير مسبوق كما أخذ على عاتقه اجتثاث الفساد ومحاربته وإتاحة الفرصة لأبناء وبنات الوطن للمشاركة في التنمية والتطوير فكانت رؤية المملكة «2030 «وخطة التحول الوطني المصاحبة لها والتي تستهدف إيجاد 450 ألف وظيفة في القطاع الخاص في غضون ثلاث سنوات.
الأمير الشاب
رامي بن صالح لبني رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج إفريقيا غير العربية يقول: لقد أصبحت الآمال معلقة بالأمير الشاب ولي العهد وخاصة من الشباب الذين يرون في سموه قيادة تعبر عن طموحاتهم وتطلعاتهم نحو مستقبل اكثر ازدهارًا وتطورًا مضيفًا: إن ولي العهد يتمتع بشخصية قوية تجمع بين الأصالة والمعاصرة كما أنه إنسان متواضع ويجيد بناء الجسور مع الآخرين وقد استطاع في وقت وجيز أن يجذب أنظار العالم نحو الإصلاحات الكبيرة التي شهدتها المملكة خلال عام من توليه مهام ولاية العهد كما عمل على توطيد علاقات المملكة الخارجية وتقوية تحالفاتها التاريخية والاستراتيجية مع الدول الكبرى والمؤثرة في صناعة القرار الدولي كما استطاع خلال جولاته الخارجية إقامة شراكات تجارية لجذب الشركات الكبيرة واستثمارات ضخمة للمملكة في مجالات مهمة وحيوية كالتصنيع الحربي والصحة والتكنولوجيا وكلها سوف تخدم أهداف رؤية المملكة 2030 وستوجد الآلاف من فرص العمل.
ثقة ومبايعة
محمد بن حسن قاضي الأمين العام للهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف: منذ أن حظي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بالثقة الملكية ومبايعة سموه وليا للعهد وقراراته تتصف بالجرأة والشجاعة التي تناولتها الصحف ووسائل الإعلام الغربية قبل العربية بالإعجاب والدهشة سواء فيما يخص التغييرات الاجتماعية أو الإصلاحات الاقتصادية أو حملة محاربة الفساد ورموزه مضيفًا إن جميع ما اتخذه سموه من قرارات وإجراءات كانت تحظى بتأييد شعبي كبير وترحيب على كافة مستويات الوطن لدى الأغلبية من السعوديين خاصة الشباب الذين وجدوا فيه قدوة تحتذى خاصة بعد سلسلة الإجراءات التي اتخذها سموه لصالح المرأة السعودية والشباب. و أضاف قاضي أن المملكة اليوم تشهد أكبر إصلاح هيكلي وتغير تاريخي بتوجيهات من القيادات الرشيدة و بإشراف ومتابعة من ولي العهد وذلك لتلبية طموحات الأجيال القادمة في وطن مزدهر ومستقر وآمن يحظى بمكانته التي تليق به على المستوى العالمي والإقليمي.