قتل 38 مدنيًّا فجر أمس الجمعة، في غارات يرجحُ أن طائرات روسية نفذتها مستهدفة بلدة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. واستهدف القصف الجوي منطقة سكنية في وسط بلدة زردنا في ريف إدلب الشمالي الشرقي، والتي تتواصل فيها عمليات البحث عن عالقين تحت الأنقاض. حصيلة أولية وكان المرصد قد أفاد عن حصيلة أولية من 18 قتيلًا مدنيًّا، قبل أن ترتفع لاحقًا مع استمرار عمليات البحث. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: «ارتفعت حصيلة القتلى تدريجيًّا مع انتشال المزيد من القتلى من تحت الأنقاض، ووفاة مصابين متأثرين بجراحهم»، مشيرًا إلى أن بين القتلى ال38 خمسة أطفال. وارتفعت حصيلة الجرحى أيضًا إلى نحو 60 مقابل 50 سابقًا. فصائل مسلحة وتسيطر على بلدة زردنا فصائل إسلامية بينها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً). وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الاكبر من محافظة ادلب مع وجود محدود لفصائل إسلامية أخرى. وقد استعادت قوات النظام إثر هجوم عنيف نهاية العام الماضي السيطرة على عشرات القرى والبلدات في ريفها الجنوبي الشرقي.