قتل 51 مدنياً ليل الخميس في غارات يرجحُ أن طائرات روسية نفذتها مستهدفة بلدة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. واستهدف القصف الجوي ليلاً منطقة سكنية في وسط بلدة زردنا في ريف إدلب الشمالي الشرقي، والتي تتواصل فيها عمليات البحث عن عالقين تحت الأنقاض. وكان المرصد أفاد ليلاً عن حصيلة أولية من 18 قتيلاً مدنياً قبل أن ترتفع تدريجيا مع استمرار عمليات البحث. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «ارتفعت حصيلة القتلى تدريجًا مع انتشال مزيد من القتلى من تحت الأنقاض ووفاة مصابين متأثرين بجروحهم»، مشيراً إلى أن بين القتلى ال 51 ، تسعة أطفال. ورجح عبد الرحمن أن تكون «طائرات حربية روسية شنت الغارات». ويحدد المرصد السوري الطائرات التي تنفذ الضربات انطلاقاً من اتجاهات تحليقها وأنواعها والذخائر المستخدمة. لكن روسيا نفت شنها للغارات، وأعلنت وزارة الدفاع في بيان نقلته وكالة تاس أن تلك التقارير «لا تمت للواقع بصلة».